للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أمي التي رأت، وكذلك أمهات النبيين ترين".

حسن: رواه الإمام أحمد (١٧١٥٠) عن عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا معاوية بن صالح، عن سعيد بن سويد الكلبي، عن عبد الله بن هلال السلمي، عن عرباض بن سارية، فذكر الحديث.

ومن هذا الوجه أخرجه ابن أبي عاصم (٤٠٩) والآجري في الشريعة (٩٤٨).

وإسناده حسن من أجل سعيد بن سويد الكلبي، والكلام مبسوط فيما مضى.

وفي الباب أيضا عن أبي أمامة قال: قلت: يا نبي الله ما كان أول بدء أمرك؟ قال: "دعوة أبي إبراهيم، وبشرى عيسى، ورأت أمي أنه يخرج منها نور، أضاءت منه قصور الشام"

رواه الإمام أحمد (٢٢٢٦١) والطبراني في الكبير (٧٧٢٩) والبيهقي في الدلائل (١/ ٨٣) كلهم من حديث الفرج بن فضالة، حدثنا لقمان بن عامر، قال: سمعت أبا أمامة، فذكر الحديث.

والفرج بن فضالة وهو التنوخي الشامي ضعيف جدًّا حتى قال ابن حبان: يقلب الأسانيد، ويلزم المتون الواهية، بالأسانيد الصحيحة، لا يحل الاحتجاج به.

وفي الباب عن عبادة ابن الصلت بلفظ: "أنا دعوة أبي إبراهيم، وكان آخر من بشر بي عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام".

وفيه بشر بن عمارة والأحوص بن حكيم ضعيفان.

[٢ - باب أن القرآن من أكبر الدلائل لنبوة النبي - صلى الله عليه وسلم -]

• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر، وإنما الذي أوتيت وحيا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعًا يوم القيامة".

متفق عليه: رواه البخاري في فضائل القرآن (٤٩٨١) ومسلم في الإيمان (١٥٢) كلاهما من حديث الليث، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، فذكر مثله.

[٣ - باب تسليم الحجر على النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل النبوة]

• عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إني لأعرف حجرًا بمكة كان يسلم عليّ قبل أن أبعث، إني لأعرفه الآن".

صحيح: رواه مسلم في الفضائل (٢: ٢٢٧٧) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن أبي بكير، عن إبراهيم بن طهمان، حدثني سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، فذكره.

[٤ - باب سؤال المشركين أن يريهم النبي - صلى الله عليه وسلم - آية فأراهم انشقاق القمر]

• عن عبد الله بن مسعود قال: انشق القمر على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شقين فقال

<<  <  ج: ص:  >  >>