صحيح: رواه أبو داود (٥١٢٥)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٨٢)، وأحمد (١٢٥١٤، ١٢٤٣٥)، وصحّحه ابن حبان (٥٧١)، والحاكم (٤/ ١٧١) كلهم من طرق، عن ثابت البناني، عن أنس فذكره. وإسناده صحيح.
وقال الحاكم:"هذا حديث صحيح الإسناد".
ولكن اختلف على ثابت البناني فرواه حماد بن سلمة، عن ثابت، عن حبيب بن أبي سبيعة، عن الحارث، عن رجل حدثه هذا الحديث.
رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (١٨٤) وقال: هذا الصواب عندنا، وكذلك رواه أيضا الدارقطني في العلل، والبيهقي في شعب الإيمان (٨٥٩٣).
وقيل غير ذلك، فإن كان الرجل المبهم من الصحابة فلا يضر إبهامه كما أن الرواة عن ثابت عن أنس جماعة فلا يبعد أن يكون حديثهم أيضا محفوظا، وحديث أنس هذا جاء في الصحيحين مختصرا:"المرء مع من أحب".
[٢٩ - باب ذكر اسم الله عند إغلاق الأبواب وإيكاء القرب وتخمير الأواني]
• عن جابر بن عبد الله، يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا كان جنح الليل -أو أمسيتم- فكفوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم، فأغلقوا الأبواب، واذكروا اسم الله، فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا، وأوكوا قربكم، واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله، ولو أن تعرضوا عليها شيئا، وأطفئوا مصابيحكم".
متفق عليه: رواه البخاري في الأشربة (٥٦٢٣)، ومسلم في الأشربة (٢٠١٢: ٩٧) كلاهما من طريق روح بن عبادة، حدثنا ابن جريج، أخبرني عطاء أنه سمع جابر بن عبد الله يقول فذكره.
[٣٠ - باب التحميد والتكبير على الأمر السار]
• عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يقول الله عز وجل: يا آدم فيقول: لبيك وسعديك، والخير في يديك، قال يقول: أخرج بعث النار قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين قال: فذاك حين يشيب الصغير، وتضع كل ذات حمل حملها، وترى النالس سكارى، وما هم بسكارى، ولكن عذاب الله شديد" قال: فاشتد ذلك عليهم قالوا: يا رسول الله! أينا ذلك الرجل؟ فقال:"أبشروا فإن من يأجوج ومأجوج ألفا، ومنكم رجل" قال: ثم قال: "والذي نفسي بيده، إني لأطمع أن تكونوا ربع أهل الجنة" فحمدنا الله وكبرنا. ثم قال: "والذي نفسي بيده، إني لأطمع