صحيح: رواه أحمد (٢٥٠٢٠، ٢٥١٥٠)، وإسحاق بن راهويه (١٦٨٧) كلاهما من طريق الأسود بن شيبان قال: حدثنا أبو نوفل بن أبي عقرب، فذكره.
وإسناده صحيح. وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ١١٩): "رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح".
• عن أبي سعيد الخدري، قال: بينا نحن نسير مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالعرج إذ عرض شاعر ينشد، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خذوا الشيطان، أو أمسكوا الشيطان لأن يمتلئ جوف رجل قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا".
صحيح: رواه مسلم في الشعر (٢٢٥٩) عن قتيبة بن سعيد الثقفي، حدثنا ليث، عن ابن الهاد، عن يحنس، مولى مصعب بن الزبير، عن أبي سعيد الخدري، فذكره.
هذا الحديث خاص بهذا الرجل الذي لعله كان ينشد في الفواحش والبواطل، ويحمل عليه كل من يفعل ذلك، وأما إنْ كان الشعر في مدح النبي - صلى الله عليه وسلم - والدفاع عنه، والدعوة إلى توحيد الله عز وجل وإلى الإسلام، والردّ على الكفر والشرك فإنه حسن ومطلوب كما جاء في الأحاديث الصحيحة.
[٩ - باب هجاء المشركين]
• عن البراء بن عازب، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لحسان بن ثابت: "اهجهم، أو هاجهم، وجبريل معك".
متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦١٥٣)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٤٨٦) كلاهما من طريق شعبة، عن عدي بن ثابت، سمعت البراء بن عازب، فذكره.
• عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، أنه سمع حسان بن ثابت الأنصاري: يستشهد أبا هريرة، فيقول. يا أبا هريرة، نشدتك بالله، هل سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يا حسان، أجب عن رسول الله، اللَّهم أيده بروح القدس" قال أبو هريرة: نعم.
متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦١٥٢)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٤٨٥: ١٥٢) كلاهما من طريق الزهري، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، فذكره.
• عن عائشة قالت: استأذن حسان بن ثابت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هجاء المشركين، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فكيف بنسبي" فقال حسان: لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين.
وقال عروة: ذهبت أسبُّ حسان عند عائشة، فقالت: لا تسبه، فإنه كان ينافح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦١٥٠)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٤٨٩) كلاهما عن عبدة، أخبرنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته.