• عن عائشة، زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها قالت: كنت أرجل رأس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا حائض.
متفق عليه: رواه مالك في الطهارة (١٠٢) عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته.
ورواه البخاري في اللباس (٥٩٢٥) من طريق مالك به.
ورواه مسلم في الحيض (٢٩٧: ٩) من طريق أبي خيثمة (هو زهير بن معاوية)، عن هشام بن عروة به.
• عن عائشة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه كان يعجبه التيمن ما استطاع، في ترجله ووضوئه.
متفق عليه: رواه البخاري في اللباس (٥٩٢٦)، ومسلم في الطهارة (٢٦٨: ٦٧) كلاهما من طريق شعبة، عن أشعث بن سليم، عن أبيه، عن مسروق، عن عائشة، فذكرته.
[٦ - باب استحباب التجمل للوفود والزائرين]
• عن يحيى بن أبي إسحاق، قال: قال لي سالم بن عبد الله: - ما الإستبرق؟ قلت: ما غلظ من الديباج، وخشن منه - قال: سمعت عبد الله، يقول: رأى عمر على رجل حلة من إستبرق، فأتى بها النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! اشتر هذه، فالبسها لوفد الناس إذا قدموا عليك. فقال:"إنما يلبس الحرير من لا خلاق له" فمضى من ذلك ما مضى، ثم إن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث إليه بحلة، فأتى بها النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: بعثت إلي بهذه، وقد قلت في مثلها ما قلت؟ قال:"إنما بعثت إليك لتصيب بها مالا".
فكان ابن عمر، يكره العلم في الثوب لهذا الحديث.
متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦٠٨١)، ومسلم في اللباس والزينة (٢٠٦٨: ٩) كلاهما من طريق عبد الصمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثني يحيى بن أبي إسحاق، قال: فذكره.
واللفظ للبخاري، ولم يذكر مسلم من لفظه إلا ما يفترق به عن المتن قبله.