• عن عبد الله بن قيس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبر على وجهه في جنة عدن".
متفق عليه: رواه البخاري في التفسير (٤٨٧٨) ومسلم في الإيمان (١٨٥) كلاهما من طريق عبد العزيز بن عبد الصمد العَمِّيِّ، حدثنا أبو عمران الجوني، عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس، عن أبيه، فذكره، واللفظ للبخاري.
١٠ - باب قوله: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (٧٢)}
• عن عبد الله بن قيس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة، عرضها ستون ميلا، في كل زاوية منها أهلٌ ما يرون الآخرين، يطوف عليهم المؤمنون".
متفق عليه: رواه البخاري في التفسير (٤٨٧٩) ومسلم في الجنة وصفة نعيمها (٢٨٣٨: ٢٤) كلاهما من طريق عبد العزيز بن عبد الصمد، حدثنا أبو عمران الْجَوني، عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس، عن أبيه، فذكره، واللفظ للبخاري.
وفي رواية عند مسلم من وجه آخر عن أبي عمران الجوني به، ولفظه: "إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة، طولها ستون ميلا ... " وفي رواية أخرى: "الخيمة درة، طولها في السماء ستون ميلا ... ".
١١ - باب قوله: {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (٧٨)}
أي: هو أهل أن يُجَلَّ ويُكْرَم ويُعَظَّم، ويُذكر ويُشْكَر ويُعْبَد، وقد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - الداعي أن يُكْثِرَ في دعائه من قول: "يا ذا الجلال والإكرام" كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقولها بعد الصلوات، كما في الصحيح.
• عن ربيعة بن عامر، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام".
صحيح. رواه أحمد (١٧٥٩٦) والنسائي في الكبرى (٧٦٦٩)، والحاكم (١/ ٤٩٨، ٤٩٩) كلهم من طرق عن عبد الله بن المبارك، عن يحيى بن حسان - هو الفلسطيني -، عن ربيعة بن عامر، فذكره. وإسن ده صحيح.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد".
• عن ثوبان قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا انصرف من صلاته، استغفر الله ثلاثًا، وقال: "اللهم! أنت السلام، ومنك السلام، تباركت ذا الجلال والإكرام". قال الوليد: فقلت للأوزاعي: كيف الاستغفار؟ قال: تقول: استغفر الله، استغفر الله.