للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأبو المغيرة هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني الحمصي من رجال الجماعة.

• عن سعيد بن زيد عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنَّ من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق".

صحيح: رواه أبو داود (٤٨٧٦)، وأحمد (١٦٥١)، والبيهقي في الآداب (١٤٥) كلّهم من طريق أبي اليمان، أخرنا شعيب، حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي حسين، حَدَّثَنَا نوفل بن مساحق، عن سعيد بن زيد، فذكره.

وإسناده صحيح، وأبو اليمان هو الحكم بن نافع البهراني الحمصي مشهور بكنيته من رجال الجماعة.

[٢٩ - باب ستر المؤمن على نفسه]

• عن أبي هريرة، يقول: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "كل أمتي معافى إِلَّا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرّجل بالليل عملًا، ثمّ يصبح وقد ستره الله عليه، فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه".

متفق عليه: رواه البخاريّ في الأدب (٦٠٦٩)، ومسلم في الزهد والرقائق (٢٩٩٠) كلاهما من طريق ابن أخي شهاب، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله قال: سمعت أبا هريرة يقول: فذكره. واللّفظ للبخاريّ.

• عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن - أو تملأ - ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجّة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها".

صحيح: رواه مسلم في الطهارة (٢٢٣) عن إسحاق بن منصور، حَدَّثَنَا حبَّان بن هلال، حَدَّثَنَا أبان، حَدَّثَنَا يحيى، أن زيدا، حدَّثه أن أبا سلّام، حدَّثه عن أبي مالك الأشعريّ، قال: فذكره.

• عن عبد الله بن مسعود قال: قسم النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قسمة كبعض ما كان يقسم، فقال رجل من الأنصار: والله! إنها لقسمة ما أريد بها وجه الله، قلت: أما أنا لأقولن للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فأتيته وهو في أصحابه فساررته، فشق ذلك على النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - وتغير وجهه وغضب، حتَّى وددت أني لم أكن أخبرته، ثمّ قال: "قد أوذي موسى بأكثر من ذلك فصبر".

متفق عليه: رواه البخاريّ في الأدب (٦١٠٠)، ومسلم في الزّكاة (١٠٦٢: ١٤١) كلاهما من

<<  <  ج: ص:  >  >>