صحيح: رواه مسلم في فضائل الصحابة (٢٥٣٦) من طرق عن حسين بن علي الجعفي، عن زائدة، عن السدي، عن عبد الله البهي، عن عائشة، فذكرته.
ومن عقيدة أهل السنة والجماعة الصحابة كلهم عدول، أي لا يتعمدون الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لا أنهم لا يسهون ولا يخطئون، وكلهم من أهل الجنة، فإذا صدرَ من أحدهم الهفوات فيبادرون إلى التوبة والاستغفار.
• * *
[٤٩ - تفسير سورة الحجرات وهي مدنية، وعدد آياتها ١٨]
• عن عبد الله بن الزبير قال: قدم ركب من بني تميم على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال أبو بكر: أمِّر القعقاع بن معبد. وقال عمر: بل أمِّر الأقرع بن حابس. فقال أبو بكر: ما أردت إلى - أو: إلا - خلافي. فقال عمر: ما أردت خلافك. فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما، فنزل في ذلك:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} حتى انقضت الآية.
صحيح: رواه البخاري في التفسير (٤٨٤٧) عن الحسن بن محمد، حدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني ابن أبي مليكة، عن عبد الله بن الزبير، فذكره.
• عن ابن أبي مليكة قال: كاد الْخَيِّران أن يهلكا أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، رفعا أصواتهما عند النبي - صلى الله عليه وسلم - حين قدم عليه ركب بني تميم، فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع، وأشار الآخر برجل آخر، قال نافع: لا أحفظ اسمه،