للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحببت أن أجعلك مع أصحابك وخفت عليك جهال الناس.

حسن: رواه ابن الأعرابي في معجمه (١٠٩) عن محمد، حدّثنا يونس بن محمد، حدّثنا صالح ابن عمر، حدّثنا عاصم بن كليب، عن أبي الجويرية، عن زيد بن خالد الجرمى، فذكره.

وإسناده حسن من أجل عاصم بن كليب فإنه حسن الحديث.

ومحمد، شيخ ابن الأعرابي هو: ابن عبيد اللَّه بن يزيد البغدادي أبو جعفر بن المنادي حسن الحديث أيضًا.

ورواه أبو بكر بن أبي شيبة في مسنده - المطالب (٤٣٣٨) من طريق طلحة بن عمرو، عن عاصم ابن كليب نحوه مختصرًا -.

وطلحة بن عمرو متروك.

قوله: "أرض قضاعة" كانت مساكنهم نجران جنوب المدينة، وهم من العرب العاربة من القحطانيين، ثم انتشروا في الحجاز والشام شرقا وشمالًا.

تنبيه: وقع في النسخة المطبوعة: "فالحقْ بالمغرب" وهو تصحيف، والصواب أنه "العرب".

[٢٦ - باب أن المدينة يتسع عمرانها، ثم تخرب في آخر الزمان]

• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "تبلغ المساكن إهاب أو يهاب".

قال زهير: قلت لسهيل: فكم ذلك من المدينة؟ قال: كذا وكذا ميلا.

صحيح: رواه مسلم في الفتن (٢٩٠٣) عن عمرو الناقد، حدّثنا الأسود بن عامر، حدّثنا زهير، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.

هكذا يتسع عمران المدينة ثم يخرب في آخر الزمان كما في الحديث الآتي:

• عن أبي هريرة قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "يتركون المدينة على خير ما كانت، لا يغشاها إلا العواف -يريد عوافي السباع والطير- وآخر من يحشر راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان بغنمهما فيجدانها وحشا حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرّا على وجوههما"

متفق عليه: رواه البخاريّ في فضائل المدينة (١٨٧٤)، ومسلم في الحج (١٣٩٨: ٤٩٩) كلاهما من طريق الزهري، قال: أخبرني سعيد بن المسيب، أن أبا هريرة قال: فذكره.

• عن عوف بن مالك الأشجعي قال: خرج علينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ومعه العصا، وفي المسجد أقناء معلقة، فيها قنو فيه حشف، فغمز القنو بالعصا التي في يده قال: "لو شاء رب هذه الصدقة، تصدق بأطيب منها، إن رب هذه الصدقة ليأكل الحشف يوم

<<  <  ج: ص:  >  >>