متفق عليه: رواه مالك في أسماء النبي - صلى الله عليه وسلم - (١) عن ابن شهاب، عن محمد بن جبير بن مطعم قال: فذكره.
ورواه البخاري في المناقب (٣٥٣٢) من طريق مالك به. ورواه مسلم في الفضائل (١٢٤: ٢٣٥٤) عن زهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، وابن أبي عمر كلهم عن سفيان بن عيينة عن الزهري به.
وفي رواية عند مسلم زاد فيه: وقد سماه الله رؤوفًا رحيمًا.
وفي حديث عقيل: قلت للزهري: وما العاقب؟ قال: الذي ليس بعده نبي.
• عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم؟ يشتمون مذممًا ويلعنون مذمّمًا، وأنا محمد".
صحيح: رواه البخاري في المناقب (٣٥٣٣) عن علي بن عبد الله، حدثنا سفيان (هو ابن عيينة)، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: فذكره.
• عن أبي موسى الأشعري قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسمي لنا نفسه أسماء فقال: "أنا محمد، وأحمد، والمقَفِّي، والحاشر، ونبي التوبة، ونبي الرحمة".
صحيح: رواه مسلم في المناقب (٢٣٥٥) عن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أخبرنا جرير، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن أبي موسى الأشعري، فذكره.
• عن حذيفة بن اليمان قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول في سكة من سكك المدينة: "أنا محمد، وأنا أحمد، والحاشر، والمقفي، ونبيّ الرحمة".
حسن: رواه الترمذي في الشمائل (٣٦١) وابن أبي شيبة (٣٢٣٥٠) وأحمد (٢٣٤٤٣)، وصحّحه ابن حبان (٦٣١٥) كلهم من طريق عاصم بن بهدلة عن زرّ بن حبيش، عن حذيفة قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل عاصم بن بهدلة بن أبي النجود فإنه حسن الحديث.
ومعنى "المقفّي": الذي يقفو غيره. ويجيء من بعده، يريد: أنه آخر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
[١٣ - باب كنية النبي - صلى الله عليه وسلم -]
• عن أنس قال: نادى رجل رجلًا بالبقيع يا أبا القاسم! فالتفت إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! إني لم أعْنِك، إنما دعوتُ فلانًا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تسمّوا باسمي ولا تكنّوا بكُنيتي".
وفي رواية: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في السوق.
متفق عليه: رواه البخاري في البيوع (٢١٢١)، ومسلم في الآداب (١: ٢١٣١) كلاهما من