للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عبد الله بن عبد الرحمن، قال: حدثنا نعيم بن حماد، قال: حدثنا بقية بن الوليد، عن بحير بن سعد به نحوه.

قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب".

• عن قيس الجذامي - رجل كانت له صحبة - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يُعْطى الشهيد ست خصال عند أول قطرة من دمه: يُكَفَّر عنه كل خطيئة، ويرى مقعده من الجنة، ويُزَوج من الحور العين، ويُؤمَن من الفزع الأكبر، ومن عذاب القبر، ويُحَلَّى حُلَّة الإيمان".

حسن: رواه أحمد (١٧٧٨٣) عن زيد بن يحيى الدمشقي، قال: حدثنا ابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن كثير بن مرة، عن قيس الجذامي، فذكره.

وإسناده حسن من أجل ابن ثوبان وهو عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان الشامي، وهو مختلف فيه غير أنه حسن الحديث، والكلام عليه مبسوط في كتاب الجنائز.

• عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين".

صحيح: رواه مسلم في الإمارة (١٨٨٦) عن زكريا بن يحيى بن صالح المصري، حدثنا المفضل - يعني ابن فضالة -، عن عياش - وهو ابن عباس القتباني -، عن عبد الله بن يزيد أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، فذكره.

٢ - باب قوله: {سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (٥) وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ (٦)}

أي: أن الله عز وجل يهديهم إلى الجنة، ويصلح حالهم، ويُهَذِّبهم، ويُنَقِّيهم، ويُعَرِّفهم منازلهم في الجنة، ويهديهم إليها، ويدلهم عليها، كما كانوا يعرفون منازلهم في الدنيا، ويذهبون إليها ويدخلونها ويقيمون فيها، كما جاء في الصحيح.

• عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يخلص المؤمنون من النار، فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة، فوالذي نفس محمد بيده! لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا".

صحيح: رواه البخاري في الرقاق (٦٥٣٥) عن الصلت بن محمد، حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أبي المتوكل الناجي، أن أبا سعيد الخدري، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>