للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والحديث في الصَّحيح من وجه آخر عن أنس دون قوله: "فليبر والديه".

• عن أبي هريرة قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من سرّه أن يُبسط له في رزقه، وأن يُنسأ له في أثره، فليصل رحمه".

صحيح: رواه البخاريّ في الأدب (٥٩٨٥) عن إبراهيم بن المنذر، حَدَّثَنَا محمد بن معن، قال: حَدَّثَنِي أبي، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة، فذكره.

• عن عليّ بن أبي طالب، عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "من سرّه أن يُمدَّ له في عمره، ويوسع له في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء، فليتق الله، وليصلْ رحمه".

حسن: رواه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند (١٢١٣)، والحاكم (٤/ ١٦٠) كلاهما من طريق معمر، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، فذكره. وإسناده حسن من أجل عاصم بن ضمرة فإنه حسن الحديث.

وجوّد إسناده المنذري في الترغيب والترهيب (٣٨٢١).

تنبيه: سقط من مطبوعة المستدرك "عن عليّ" وهو مثبت في تلخيص الذّهبيّ المطبوع بهامشه.

• عن عائشة أن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قال لها: "إنَّه من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من خير الدُّنيا والآخرة، وصلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار، ويزيدان في الأعمار".

حسن: رواه أحمد (٢٥٢٥٩) عن عبد الصمد بن عبد الوارث، حَدَّثَنَا محمد بن مهزم، عن عبد الرحمن بن القاسم، حَدَّثَنَا القاسم، عن عائشة، فذكرته.

وإسناده حسن من أجل محمد بن مهزم فإنه حسن الحديث، وثَّقه ابن معين، وقال أبو حاتم: "ليس به بأس" وهو من رجال التعجيل.

[١٧ - باب فضل واصل الرحم على القاطع]

• عن أبي هريرة أن رجلًا قال: يا رسول الله! إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال: "لئن كنت كما قلت، فكأنما تُسِفّهم الملَّ ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك".

صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (٢٥٥٨) من طرق عن محمد بن جعفر، حَدَّثَنَا شعبة، قال: سمعت العلاء بن عبد الرحمن، يحدث عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.

قوله: "تُسِفُّهم" بضم أوله وكسر السين وتشديد الفاء، مأخوذ من سفّ يسفُّ هو: تغير، ومعناه تجعل وجوههم كلون الرماد.

<<  <  ج: ص:  >  >>