حسن: رواه النسائي (٨١٥٩) وأحمد (٢٢٥٥١) وصحّحه ابن حبان (٧٠٤٨) كلهم من طرق عن الأسود بن شيبان عن خالد بن سمير، قال: قدم علينا عبد الله بن رباح فوجدته قد اجتمع إليه ناس من الناس قال: حدثنا أبو قتادة فذكره. وإسناده حسن من أجل خالد بن سمير فإنه حسن الحديث.
• عن عباد بن عبد الله بن الزبير قال: حدثني أبي الذي أرضعني، ثم أخذ الراية ثابت بن أقوم أخو بني العجلان، فقال: يا معشر المسلمين! اصطلحوا على رجل منكم، قالوا: أنت، قال: ما أنا بفاعل، فاصطلح الناس على خالد بن الوليد، فلما أخذ الراية دافع القوم، وحاشى بهم، ثم انحاز، وانحيز عنه، حتى انصرف بالناس.
حسن: رواه ابن إسحاق قال: حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه عباد فذكره. وإسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق.
اختلف أهل المغازي في فرارهم وانحيازهم هل هو هزيمة للمسلمين أم خدعة للمشركين؟ فذهب جمهور أهل العلم منهم الزهري وموسى بن عقبة والواقدي والبيهقي وغيرهم إلى أنه خدعة للمشركين ونصر للمسلمين وحديث أنس في الصحيح في قوله:"ففتح له" يدل على هذا.
كما يدل عليه أيضًا قول خالد بن الوليد انقطعت في يدي تسعة أسياف إشارة إلى قتال شديد من قبل المسلمين.
قال ابن هشام: فأما الزهري فقال فيما بلغنا عنه: أمّر المسلمون عليهم خالد بن الوليد، ففتح الله عليهم.
[٧ - باب شجاعة خالد بن الوليد]
• عن خالد بن الوليد قال: لقد انقطعت في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف، فما بقي في يدي إلا صفيحة يمانية.
صحيح: رواه البخاري في المغازي (٤٢٦٦، ٤٢٦٥) من طريق عن إسماعيل، قال: حدثني قيس بن أبي حازم، قال: سمعت خالد بن الوليد يقول فذكره.
[٨ - باب ما جاء في حزن النبي - صلى الله عليه وسلم - على قتل الصحابة في غزوة مؤتة]