طريق هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة قال: فذكره. واللفظ للبخاري، ولم يسق مسلم لفظه بهذا الإسناد وإنما أحال على حديث قبله.
١ - باب قوله: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (٧) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (٨)}
• عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليس أحد يحاسب إلا هلك" قالت: يا رسول الله! جعلني الله فداك، أليس يقول الله عز وجل: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (٧) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} قال: "ذاك العرض يعرضون، ومن نوقش الحساب هلك". وفي رواية: "عُذِّبَ".
متفق عليه: رواه البخاري في التفسير (٤٩٣٩)، ومسلم في الجنة (٢٨٧٦: ٨٠) كلاهما من طريق ابن أبي مليكة، عن القاسم، عن عائشة، فذكرته. واللفظ للبخاري.
• عن عائشة قالت: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول في بعض صلاته: "اللهم! حاسبني حسابا يسيرا" فلما انصرف قلت: يا نبي الله! ما الحساب اليسير؟ قال: "أن ينظر في كتابه، فيتجاوَزَ عنه، إنه من نُوقش الحساب يومئذ يا عائشةُ هلك. وكلُّ ما يصيبُ المؤمنَ يكفّرُ الله عزَّ وجل عنه حتى الشوكة تشوكُه".
حسن: رواه أحمد (٢٤٢١٥)، وصحَّحه ابن خزيمة (٨٤٩) والحاكم (١/ ٢٥٥، ٥٧) كلهم من حديث إسماعيل، حدثنا محمد بن إسحاق، قال: حدثني عبد الواحد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير، عن عبَّاد بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة، فذكرته.
وإسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق وقد صرح بالتحديث.
٢ - باب قوله: {فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (١٦)}
قوله: {بِالشَّفَقِ} هي حمرة الأفق بعد غروب الشمس، وقد جاء في الصحيح.
• عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق" الحديث.
صحيح: رواه مسلم في المساجد (٦١٢: ١٧٣) عن أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا عبد الصمد، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن أبي أيوب، عن عبد الله بن عمرو، فذكره في حديث طويل.
٣ - باب قوله: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (١٩)}
• عن ابن عباس قال: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ} حالا بعد حال، قال هذا نبيكم - صلى الله عليه وسلم -.
صحيح: رواه البخاري في التفسير (٤٩٤٠) عن سعيد بن النضر، أخبرنا هشيم، أخبرنا أبو بشر جعفر بن إياس، عن مجاهد، قال: قال ابن عباس: فذكره.