صحيح: رواه البخاري في فضائل المدينة (١٨٨٦) عن قتيبة، حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن حميد، عن أنس فذكره.
[٣ - باب دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - لأهل المدينة في مكيالهم]
• عن أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "اللهم! بارك لهم في مكيالهم، وبارك لهم في صاعهم ومدهم". يعني أهل المدينة.
متفق عليه: رواه مالك في الجامع (١) عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري، عن أنس فذكره. ورواه البخاري في الاعتصام (٧٣٣١)، ومسلم في الحج (١٣٦٨) كلاهما من طريق مالك به.
• عن أبي هريرة قال: قيل يا رسول الله! صاعنا أصغر الصيعان، ومدنا أصغر الأمداد، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم! بارك لنا في صاعنا، ومدنا، وقليلنا، وكثيرنا، واجعل مع البركة بركتين".
صحيح: رواه ابن حبان (٣٧٤٤، ٣٢٨٤) من طرق، عن عبد العزيز بن أبي حازم، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة فذكره. وإسناده صحيح.
[٤ - باب ما جاء في حرم المدينة]
• عن أبي هريرة أنه كان يقول: لو رأيت الظباء بالمدينة ترتع ما ذعرتها، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما بين لابتيها حرام".
متفق عليه: رواه مالك في الجامع (١١) عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة فذكره. رواه البخاري في فضائل المدينة (١٨٧٣)، ومسلم في الحج (٤٧١: ١٣٧٢) من طريق مالك به.
وفي رواية عند البخاري (١٨٦٩) عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "حرم ما بين لابتي المدينة على لساني" قال: وأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - بني حارثة فقال: "أراكم يا بني حارثة، قد خرجتم من الحرم" ثم التفت فقال: "بل أنتم فيه".
وفي رواية عند مسلم (٤٧٢: ١٣٧٢) عن أبي هريرة أنه قال: "حرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما بين لابتي المدينة".
قال أبو هريرة: فلو وجدت الظباء ما بين لابتيها ما ذعرتُها، وجعل اثني عشر ميلا حول المدينة حمى.
وقوله: "بني حارثة" وهم بطن مشهور من الأوس، وهو حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس. وكان مسكنهم في جهة الشمال من المدينة بينها وبين مقبرة حمزة.
• عن سهل بن حُنيف قال: أهوى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده إلى المدينة فقال: "إنها حرم آمن".
صحيح: رواه مسلم في الحج (٤٧٩: ١٣٧٥) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر، عن الشيباني، عن يسير بن عمرو، عن سهل بن حنيف فذكره.