للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

به، فيذبح. قال: ثم يقال: يا أهل الجنة! خلود، فلا موت، ويا أهل النار! خلود، فلا موت". قال: ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (٣٩)} وأشار بيده إلى الدنيا.

متفق عليه: رواه البخاري في التفسير (٤٧٣٠)، ومسلم في الجنة وصفة نعيمها وأهلها (٢٨٤٩) كلاهما من طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد قال: فذكره. واللفظ لمسلم ولفظ البخاري نحوه.

• عن عبد الله بن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا صار أهل الجنة إلى الجنة، وصار أهل النار إلى النار، أُتِي بالموت حتى يُجْعَل بين الجنة والنار، ثم يُذبَح، ثم ينادي مناد: يا أهل الجنة! لا موت، ويا أهل النار! لا موت. فيزداد أهل الجنة فرحا إلى فرحهم، ويزداد أهل النار حزنا إلى حزنهم".

متفق عليه: رواه البخاري في الرقاق (٦٥٤٨)، ومسلم في الجنة وصفة نعيمها (٤٣: ٢٨٥٠) كلاهما من طريق عبد الله بن وهب، حدثني عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب أن أباه حدثه، عن عبد الله بن عمر، فذكره.

• عن أبي هريرة قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا يدخل أحد الجنة إلا أري مقعده من النار، لو أساء، ليزداد شكرا، ولا يدخل النار أحد إلا أري مقعده من الجنة، لو أحسن، ليكون عليه حسرة".

صحيح: رواه البخاري في الرقاق (٦٥٦٩) عن أبي اليمان، أخبرنا شعيب، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: فذكره.

٨ - باب قوله: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (٥٩)}

قوله: {أَضَاعُوا الصَّلَاةَ} أي تركوا الصلاة المفروضة.

• عن جابر يقول: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة".

صحيح: رواه مسلم في الإيمان (٨٢) من طريق أبي سفيان وأبي الزبير كليهما عن جابر فذكره.

وقيل معناها: أخّروها عن وقتها، وهو مروي عن ابن مسعود وغيره.

وفي الباب ما روي عن أبي سعيد الخدري يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يكون خلف من بعد ستين سنة، أضاعوا الصلاة، واتبعوا الشهوات، فسوف يلقون غيا، ثم يكون خلف يقرؤون

<<  <  ج: ص:  >  >>