للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد اللّيثي، أنّ أبا هريرة، فذكره في حديث طويل.

• عن حذيفة، أنّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يُخرجُ اللَّهُ قومًا مُنْتنين قد محشتْهم النّارُ بشفاعة الشّافعين، فيدخلهم الجنّة، فيُسَمَّون الجهنميُّون".

حسن: رواه أحمد (٢٣٤٢٣)، وأبو داود الطيالسى في "مسنده" (٤٢٠) ومن طريقه ابنُ خزيمة (٥٤٥)، والآجريّ في الشّريعة (٨٠٥) كلهم من طريق شعبة، عن حماد، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة بن اليمان، فذكره.

وإسناده حسن من أجل حماد وهو ابن أبي سليمان، فإنه حسن الحديث.

• عن عبيد بن عمير قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يخرج اللَّه تعالى قوما من النار بعدما امتحشوا فيها، وصاروا فحما، فيلقون في نهر على باب الجنة، يسمى نهر الحياة، فينبتون فيها كما تنبت الحبة في حميل السيل، أو كما تنبت الثعارير، فيدخلون الجنة، فيقال: هؤلاء عتقاء اللَّه عز وجل من النار". وقال رجل متهم برأي الخوارج، يقال له هارون آبو موسى أو أبو موسى بن هارون: ما هذا الذي تحدث به أبا عاصم؟ فقال: إليك عني يا علج! فلو لم أسمعه من أكثر من ثلاثين من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لم أحدث به.

صحيح: رواه ابن أبي عمر - المطالب العالية (٤٥٦٠) واللفظ له، والبيهقي في شعب الإيمان (٣١٩) كلاهما من طريق سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار قال: إنه سمع عبيد بن عمير يقول: فذكره. وإسناده صحيح.

وعبيد بن عمير من التابعين وقوله: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسل، إلا أنه صرح في آخر الحديث أنه سمعه من أكثر من ثلاثين صحابيا.

وهو كما قال، فقد روي هذا الحديث عن جماعة من الصحابة، وقد ذكر الصحيح منها في الجامع الكامل.

[٢١ - باب ما جاء أن أرواح المؤمنين من الشهداء وغيرهم كالطير تعلق في شجر الجنة]

• عن مسروق، قال: سألنا عبد اللَّه عن هذه الآية: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} [آل عمران: ١٦٩] قال: أما إنا قد سألنا عن ذلك، فقال: "أرواحهم في جوف طير خضر، لها قناديل معلقة بالعرش، تسرح من الجنة حيث شاءت، ثم تأوي إلى تلك القناديل. . . ".

<<  <  ج: ص:  >  >>