للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه البزّار -كشف الأستار (٢١٥١) - عن محمد بن المثنى، ثنا أبو عامر، ثنا الزبير بن عبد اللَّه، حدّثني جعفر بن مصعب، قال: سمعت عروة بن الزبير، يحدّث عن عائشة، فذكرتْ مثله.

ورواه اللالكائيّ في "أصول الاعتقاد" (١٠٥٣) من وجه آخر عن أبي عامر بإسناده، مثله.

وفيه جعفر بن مصعب وهو ابن الزبير بن العوّام لم يرو عنه إلّا الزّبير بن عبد اللَّه كما ذكره ابن حبان في "الثقات" (٦/ ١٣٣) فهو "مجهول". ولذا قال فيه الذهبي في الميزان (١/ ٤١٧): "لا يُدرى من هو؟ " أي لا يدرى حاله، وتساهل فيه الحافظ الهيثمي فقال في "المجمع" (٧/ ١٩٣): "رواه البزّار، ورجاله ثقات". اعتمادًا على توثيق ابن حبان له.

الرّاوي عنه الزبير بن عبد اللَّه هو ابن رهيمة الأمويّ، روى عنه العقديّ وابن المبارك. وقال فيه أبو حاتم: صالح الحديث. وأدخله ابن حبان في "ثقاته" (٦/ ٣٣٢) فهو صالح الحديث، ويُقبل في المتابعات، ولذا قال فيه الحافظ: "مقبول".

وفي الباب أيضًا عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص، رواه ابن وهب في القدر (٤٥)، وعنه ابن بطّة في الإبانة (١٤١٨).

ورواه الفريابي في القدر (١٤٦) عن سعيد بن أبي مريم - كلاهما (أعني ابن وهب وابن أبي مريم) عن ابن لهيعة، عن كعب بن علقمة، عن عيسى بن هلال، عن عبد اللَّه بن عمرو، موقوفًا عليه. وإسناده حسن غير أنه موقوف.

ورُوي أيضًا عن جابر مرفوعًا. رواه أحمد (١٥٢٦٩) عن أحمد بن عبد الملك، حدّثنا الخطّاب ابن القاسم، عن خُصيف، عن أبي الزّبير، عن جابر، فذكره.

ورواه الفريابي في القدر (١٤٣)، وابن بطّة في الإبانة (١٤٠٥) كلاهما من طريق خصيف، عن أبي الزبير به.

وخُصيف -بالتّصغير- وهو ابن عبد الرحمن الجزريّ، أبو عون أكثر أهل العلم على تضعيفه. قال ابن حبان: كان شيخًا صالحًا فقيهًا عابدًا إلّا أنّه كان يخطئ كثيرًا فيما يروي، فيتفرّد عن المشاهير بما لا يتابع عليه، وهو صدوق في روايته".

٩ - باب ما جاء في قول النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الشّقي من شقي في بطن أمِّه، والسّعيد من سعد في بطن أمِّه"

• عن أبي هريرة، عن النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "الشّقي من شقي في بطن أمِّه، والسّعيد من سَعِد في بطنها".

صحيح: رواه البزّار -كشف الأستار (٢١٥٠) - واللالكائيّ في "الاعتقاد" (١٠٥٤ - ١٠٥٧)، والبيهقيّ في القضاء والقدر (١/ ٣١٢) كلّهم من طرق عن عبد الرحمن بن المبارك

<<  <  ج: ص:  >  >>