للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومن طريقه رواه القضاعي في مسند الشهاب (٩٩٩)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٩١٠).

وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ٨٧): "رجاله ثقات".

• عن كعب بن عياض قال: سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إن لكل أمة فتنة، وفتنة أمتي المال".

حسن. رواه الترمذيّ (٢٣٣٦)، وأحمد (١٧٤٧١)، وصحّحه ابن حبان (٣٢٢٣)، والحاكم (١/ ٣١٨) كلهم من طريق معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن كعب ابن عياض، فذكره.

وإسناده حسن من أجل معاوية بن صالح -وهو ابن حدير- فإنه حسن الحديث.

وقال الترمذيّ: "هذا حديث حسن صحيح غريب، إنما نعرفه من حديث معاوية بن صالح".

• عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ألا إن الدينار والدرهم أهلكا من كان قبلكم، وهما مهلكاكم".

صحيح: رواه ابن حبان (٦٩٤)، والطبراني في المعجم الأوسط - مجمع البحرين (٤٩٢١) كلاهما من طرق عن الأعمش، عن أبي وائل، عن أبي موسى، فذكره. وإسناده صحيح.

وأما ما روي عن عبد اللَّه بن مسعود قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "استحيوا من اللَّه حق الحياء"، قال: قلنا يا رسول اللَّه إنا نستحيي والحمد للَّه، قال: "ليس ذاك ولكن الاستحياء من اللَّه حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وتتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من اللَّه حق الحياء" فإسناده ضعيف.

رواه الترمذيّ (٢٤٥٨)، وأحمد (٣٦٧١) كلاهما من طريق محمد بن عبيد، حدّثنا أبان بن إسحاق، عن الصباح بن محمد، عن مرة الهمدني، عن عبد اللَّه بن مسعود، فذكره.

قال الترمذيّ: "هذا حديث غريب إنما نعرفه من هذا الوجه من حديث أبان بن إسحاق، عن الصباح بن محمد".

قلت: وهو كما قال؛ فإن الصباح بن محمد البجلي ضعيف كما في التقريب.

وللحديث طريق آخر وهي أضعف مما ذُكرَ، فيه رجل متروك.

[٣ - باب أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر]

عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر".

صحيح: رواه مسلم في الزهد والرقاق (٢٩٥٦) عن قتيبة بن سعيد، حدّثنا عبد العزيز -يعني الدراوردي- عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>