[جموع ما جاء في اللهو، واللعب، والحركات]
[١ - باب إباحة الرجل اللعب واللهو لزوجته]
• عن عائشة قالت: كنت ألعب بالبنات عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكان لي صواحب يلعبن معي، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل يتقمعن منه، فيسربهن إلي فيلعبن معي.
متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦١٣٠)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٤٤٠) كلاهما من طرق عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته.
• عن عائشة قالت: والله! لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقوم على باب حجرتي، والحبشة يلعبون بحرابهم في مسجد رسول الله؟ - صلى الله عليه وسلم - يسترني بردائه لكي أنظر إلى لعبهم، ثم يقوم من أجلي، حتى أكون أنا التي أنصرف، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن، حريصة على اللهو.
متفق عليه: رواه البخاري في النكاح (٥٢٣٦)، ومسلم في صلاة العيدين (٨٩٢: ١٨) كلاهما من طريق الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، فذكرته.
• عن أنس قال: كانت الحبشة يزفنون بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويرقصون ويقولون: محمد عبد صالح، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما يقولون؟ " قالوا: يقولون: محمد عبد صالح.
صحيح: رواه أحمد (١٢٥٤٠)، وابن حبان (٥٨٧٠) كلاهما من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، فذكره.
[٢ - باب في الغناء المباح، والغناء المنهي عنه]
• عن السائب بن يزيد أن امرأة جاءتْ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا عائشة! أتعرفين هذه؟ " قالت: لا يا نبي الله! فقال: "هذه قينة بني فلان تحبين أن تُغنيك" قالت: نعم قال: فأعطاها طبقا فغنتها فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "قد نفخ الشيطان في منخريها".
صحيح: رواه أحمد (١٥٧٢٠)، والنسائي في الكبرى (٨٩١١) كلاهما من حديث مكي بن إبراهيم، حدثنا الجعيد (هو ابن عبد الرحمن) عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد، فذكره. والسياق لأحمد. وإسناده صحيح.
وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ١٣٠): "رواه أحمد والطبراني في الكبير، ورجال أحمد