الجنة الأربعة، ومن فوقها يكون العرش، فإذا سألتم اللَّه، فسلوه الفردوس".
صحيح: رواه الترمذيّ (٢٥٣١)، وابن خزيمة في "التوحيد" (١٨٤)، والحاكم (١/ ٨٠) كلهم من طريق همام، حدّثنا زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبادة بن الصامت، فذكره.
وقال الحاكم: "إسناده صحيح". وقد سبق تخريجه قريبا.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أنهار الجنة تخرج من تلال -أو من تحت جبال- مسك".
حسن: رواه ابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير (٨/ ٣٨٦) وابن حبان (٧٤٠٨)، وأبو نعيم في صفة الجنة (٣١٣) كلهم من طرق عن أسد بن موسى، حدّثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، حدّثنا عطاء بن قرة، عن عبد اللَّه بن ضمرة، عن أبي هريرة، قال: فذكره.
وإسناده حسن فإن رجال الإسناد كلهم حسن الحديث.
• عن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "بينا أنا نائم إذ أتاني رجلان، فأخذا بضبعي، فأتيا بي جبلا وعرًا"، فذكر حديثا طويلا وجاء فيه: "فإذا أنا بالغلمان يلعبون بين نهرين، فقلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء ذراري المؤمنين، ثم شرف بي شرفا، فإذا أنا بثلاثة يشربون من خمر لهم، فقلت: من هؤلاء؟ قالوا: هذا إبراهيم، وموسى، وعيسى، وهم ينتظرونك".
صحيح: رواه ابن خزيمة (١٩٨٦)، وعنه ابن حبان (٧٤٩١)، والحاكم (١/ ٤٣٠)، وعنه البيهقي (٤/ ٢١٦) كلهم من حديث بشر بن بكر، حدّثني ابن جابر، حدّثني سليم بن عامر، حدّثني أبو أمامة الباهلي، فذكره في سياق طويل.
قال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم".
قلت: وهو كما قال، وابن جابر هو عبد الرحمن بن يزيد بن جابر. وله طرق أخرى عن عبد الرحمن بن جابر.
[٢٢ - باب ما في الدنيا من أنهار الجنة]
• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "سيحان وجيحان، والفرات والنيل، كل من أنهار الجنة".
صحيح: رواه مسلم في الجنة وصفة نعيمها (٢٨٣٩) من طرق عن عبيد اللَّه بن عمر، عن خُبيب ابن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فجرت أربعة أنهار من الجنة: