رواه الترمذي (٢٢٨٢، ٢٢٨١) وأحمد (٥٦٨) و (٧٨٩) والحاكم (٤/ ٣٩٢ - ٣٩٣) من طرق، عن عبد الأعلى الثعلبي، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي فذكره.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد".
وتعقبه الذهبي بقوله: "عبد الأعلى ضعفه أبو زرعة".
قلت: وهو كما قال، فقد ضعفه عامة النقاد منهم: أحمد وأبو حاتم والدارقطني وغيرهم.
[٧ - باب التواطؤ على الرؤيا]
• عن ابن عمر أن رجالا من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إني أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر".
وزاد في رواية: "أن أناسا أروا أنها في العشر الأواخر"
متفق عليه: رواه مالك في الاعتكاف (١٤) عن نافع، عن ابن عمر فذكره.
ورواه البخاري في فضل ليلة القدر (٢٠١٥) ومسلم في الصيام (٢٠٥: ١١٦٥) كلاهما من طريق مالك به.
ورواه البخاري في التعبير (٦٩٩١) من طريق ابن شهاب، عن سالم بن عبد اللَّه، عن ابن عمر، وفيه الزيادة المذكورة.
[٨ - باب الرؤيا بالنهار]
قال ابن عون: عن ابن سيرين: رؤيا النهار مثل رؤيا الليل.
• عن أنس بن مالك قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا ذهب إلى قباء يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه، وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت، فدخل عليها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوما فأطعمته، وجلست تفلي رأسه فنام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ثم استيقظ وهو يضحك، قالت: فقلت: ما يضحكك يا رسول اللَّه؟ قال: "ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل اللَّه يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة يشك إسحاق أيهما قال. قالت: فقلت: يا رسول اللَّه، ادع اللَّه أن يجعلني منهم، فدعا لها، ثم وضع رأسه فنام ثم استيقظ وهو يضحك قالت: فقلت: ما يضحكك يا رسول اللَّه؟ قال: "ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل اللَّه ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة كما قال في الأولى، قالت: فقلت: يا رسول