للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[جموع ما جاء في البر والصلة]

[١ - باب تفسير البر والإثم]

• عن النواس بن سمعان الأنصاري، قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن البر والإثم فقال: "البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك، وكرهت أن يطلع عليه الناس".

صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (٥٢٥٣) من طرق عن معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن النواس بن سمعان الأنصاري، فذكره.

• عن أبي ثعلبة الخشني، يقول: قلت: يا رسول الله! أخبرني بما يحل لي، ويحرم علي، قال: فصعّد النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - وصوّب فيَّ النظرَ، فقال: "البر ما سكنت إليه النفس، واطمأن إليه القلب، والإثم ما لم تسكن إليه النفس، ولم يطمئن إليه القلب، وإن أفتاك المفتون".

وقال: "لا تقرب لحم الحمار الأهلي، ولا ذا ناب من السباع".

صحيح: رواه أحمد (١٧٧٤٢) عن زيد بن يحيى الدمشقي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن العلاء، قال: سمعت مسلم بن مشكم، قال: سمعت الخشني، يقول: فذكره.

وإسناده صحيح. وأخرجه الطبرانيّ (٢٢/ ٢١٩) عن عبد الله بن أحمد، عن أبيه مختصرًا.

[٢ - باب بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله]

• عبد الله بن مسعود قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: "الصّلاة على وقتها" قلت: ثمّ أي؟ قال: "ثمّ بر الوالدين" قلت: ثمّ أي؟ قال: "ثمّ الجهاد في سبيل الله" قال: حَدَّثَنِي بهن ولو استزدته لزادني.

متفق عليه: رواه البخاريّ في الأدب (٥٩٧٠)، ومسلم في الإيمان (٨٥: ١٣٩) كلاهما من طريق شعبة، عن الوليد بن العيزار، أنه سمع أبا عمرو الشيباني، قال: حَدَّثَنِي صاحب هذه الدار، وأشار إلى دار عبد الله، قال: فذكره.

وفي معناه ما رُوي عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد".

رواه الترمذيّ (١٨٩٩)، وابن حبَّان (٤٢٩) كلاهما من طريق خالد بن الحارث، عن شعبة،

<<  <  ج: ص:  >  >>