من عيش (أو قال: سدادا من عيش). ورجل أصابته فاقة حتى يقوم ثلاثة من ذوي الحجا من قومه: لقد أصابت فلانا فاقة، فحلت له المسألة حتى يصيب قِواما من عيش (أو قال: سدادا من عيش)، فما سواهن من المسألة، يا قبيصة! سحتا يأكلها صاحبها سحتا".
صحيح: رواه مسلم في الزكاة (١٠٤٤) من طرق عن حماد بن زيد، عن هارون بن رياب، حدثني كنانة بن نعيم العدوي، عن قبيصة بن مخارق الهلالي فذكره.
• عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تحل الصدقة لغني إلا لخمسة: لعامل عليها، أو لغاز في سبيل الله، أو غني اشتراها بماله، أو فقير تُصدِّق عليه فأهداها لغني، أو غارم".
صحيح: رواه أبو داود (١٦٣٦)، وابن ماجه (١٨٤١)، وصحّحه ابن خزيمة (٢٣٧٤)، والحاكم (١/ ٤٠٧) كلهم من حديث عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري فذكره.
• عن عبد الله بن عمر قال: قال رجل في غزوة تبوك في مجلس: ما رأينا مثل قرّائنا هؤلاء، أرغبَ بطونًا، ولا أكذبَ ألسنة، ولا أجبن عند اللقاء. فقال رجل في المجلس: كذبتَ، ولكنك منافق! لأخبرنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -، ونزل القرآن.
قال عبد الله بن عمر: فأنا رأيته متعلقًا بحَقَب ناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تنكبه الحجارة وهو يقول: يا رسول الله {إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ} ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: {بِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (٦٥) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ... }.
حسن: رواه ابن جرير في تفسيره (١١/ ٥٤٣ - ٥٤٤)، وابن أبي حاتم في تفسيره (٦/ ١٨٢٩ - ١٨٣٠) كلاهما عن يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا عبد الله بن وهب، قال: حدثني هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عبد الله بن عمر، فذكره. وإسناده حسن من أجل هشام بن سعد؛ فإنه حسن الحديث.
• عن كعب قال: قال مخشي بن حمير: لوددت أني أقاضي على أن يضرب كل