للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا. يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا. يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني، فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر. يا عبادي، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه".

صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (٢٥٧٧) عن عبد الله بن عبد الرحمن بن بهرام الدارمي، حدثنا مروان (يعني ابن محمد الدمشقي)، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر، فذكره.

٣ - باب قوله: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (٦٢)}

• عن رجل من بَلهجيم، قال: قلت: يا رسول الله، إلام تدعو؟ قال: "أدعو إلى الله وحده، الذي إن مسَّك ضرٌّ فدعوتَه، كشف عنك، والذي إن ضللت بأرضٍ قفر دعوتَه، ردَّ عليك، والذي إن أصابتك سَنَةٌ فدعوتَه، أنبتَ عليك قال: قلت: فأوصني، قال: "لا تسُبّن أحدا، ولا تزهدنّ في المعروف، ولو أن تلقى أخاك وأنت منبسط إليه وجهُك، ولو أن تُفْرِغَ من دلوك في إناء المستسقي، وائتزرْ إلى نصف الساق، فإن أبيتَ فإلى الكعبين، وإياك وإسبال الإزار، فإن إسبالَ الإزار من المخيلة، وإن الله لا يحب المخيلة".

صحيح: رواه أحمد (٢٠٦٣٦) عن عفان، حدثنا وُهيب بن خالد، حدثنا خالد الحذّاء، عن أبي تميمة عن رجل فذكره.

والرجل المبهم من الصحابة، وهو جابر بن سُليم كما في الإسناد الذي قبله (٢٠٦٣٥).

٤ - باب قوله: {بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ (٦٦)}

ذكر الله المشركين الشاكّين في البعث وقيام الساعة من باب التنديد وإلا فالناس كلهم عاجزون عن معرفة ذلك كما جاء في الصحيح:

• عن أبي هريرة قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - بارزا يوما للناس، فأتاه رجل فقال: ما

<<  <  ج: ص:  >  >>