• عن أبي ثعلبة الخشني، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا رميتَ بسهمك فغاب عنك فأدركته فكُله ما لم يُنتِنْ".
وفي رواية: في الذي يدرك صيده بعد ثلاث: "فكُلْه ما لم يُنتِنْ".
وزاد في رواية: "وسهمك فيه".
صحيح: رواه مسلم في الصيد والذبائح (١٩٣١: ٩) عن محمد بن مهران الرازي، حدثنا أبو عبد الله حماد بن خالد الخيّاط، عن معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جُبير، عن أبيه، عن أبي ثعلبة، فذكره.
والرواية الأخرى من طريق معن بن عيسى، عن معاوية به.
والزيادة الأخيرة لأبي داود (٢٨٦١) من طريق حماد بن خالد به.
الأصل فيه فساد الصيد وعدم فساده فإذا وجده غير فاسد فليأكل وإلا فلا يأكل.
[٤ - باب الصيد يوجد ميتا في الماء]
• عن عدي بن حاتم قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الصيد؟ قال: "إذا رميت سهمك فاذكر اسم الله، فإن وجدته قد قتل فكل، إلا أن تجده قد وقع في ماء، فإنك لا تدري، الماءُ قتله أو سهمُك؟ ".
متفق عليه: رواه البخاري في الذبائح والصيد (٥٤٨٤)، ومسلم في الصيد والذبائح (١٩٢٩: ٧) كلاهما من طريق عاصم، عن الشعبي، عن عدي بن حاتم، فذكره. واللفظ لمسلم.
[٥ - باب ما جاء في صيد المعراض والحجر]
• عن عدي بن حاتم قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن المعراض؟ قال: "إذا أصبتَ بحدّه فكل، فإذا أصاب بعرضه فقتل فإنه وقيذ، فلا تأكل".
متفق عليه: رواه البخاري في الذبائح والصيد (٥٤٧٦)، ومسلم في الصيد والذبائح (١٩٢٩: ٣) كلاهما من طريق شعبة، عن عبد الله بن أبي السفر، عن الشعبي قال: سمعت عدي بن حاتم، فذكره.
وقوله: "وقيذ" بالقاف وآخره ذال معجمة وزن عظيم فعيل بمعنى مفعول، وهو ما قُتل بعصا أو حجر أو ما لا حدَّ له.
وقوله: "المعراض": في معناه عدة أقوال لكن المشهور أنه خشبة ثقيلة آخرها عصا محدَّد رأسها، وقد لا يحدَّد.
• عن عبد الله بن مغفّل أنه رأى رجلا يخذف فقال له: لا تخذف، فإن رسول الله