للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله، كيف وجدت أهلك؟ قال: فما أدري أنا أخبرته أن القوم قد خرجوا أو أخبرني، قال: فانطلق حتى دخل البيت فذهبت أدخل معه فألقى الستر بيني وبينه، ونزل الحجاب، قال: ووعظ القوم بما وعظوا به.

متفق عليه: رواه مسلم (١٤٢٨: ٨٩) من طريق سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس بن مالك فذكره.

[١٣ - باب ما جاء في فضل صفية بنت حيي]

• عن أنس قال: بلغ صفية أن حفصة قالت: بنت يهودي، فدخل عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي تبكي، فقال: "ما يبكيك؟ ". فقالت: قالت لي حفصة: إني بنت يهودي، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "وإنك لابنة نبي، وإن عمك لنبي، وإنك لتحت نبي، ففيم تفخر عليك؟ ". ثم قال: "اتقي الله يا حفصة".

صحيح: رواه الترمذي (٣٨٩٤)، وأحمد (١٢٣٩٢)، وصحّحه ابن حبان (٧٢١١) كلهم من حديث عبد الرزاق - وهو في مصنفه (٢٠٩٢١) عن معمر، عن ثابت، عن أنس فذكره.

قال الترمذي: حسن صحيح غريب من هذا الوجه.

قلت: وهو كما قال، فإنه حديث صحيح الإسناد، وقد تكلم في معمر، عن ثابت فإذا ظهر خطأه فهو ضعيف وإلا هو صحيح الإسناد، ولذا أخرجه أصحاب الصحاح كمسلم وابن حبان والحاكم وضياء الدين المقدسي عن معمر، عن ثابت.

قوله: "إنك لابنة نبي" يعني من أولاد هارون عليه السلام.

"إن عمك لنبي" يعني به موسى عليه السلام.

"إنك لتحت نبي" يعني به محمدا - صلى الله عليه وسلم -.

[١٤ - باب ما جاء في فضائل أم سلمة]

• عن أبي عثمان قال: أنبئت أن جبريل أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وعنده أم سلمة، فجعل يتحدث، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأم سلمة: "من هذا؟ ". أو كما، قال: قالت: هذا دحية، فلما قام قالت: والله! ما حسبته إلا إياه، حتى سمعت خطبة النبي - صلى الله عليه وسلم - يخبر خبر جبريل، أو كما قال، قال أبي: قلت لأبي عثمان: ممن سمعت هذا؟ قال: من أسامة بن زيد.

متفق عليه: رواه البخاري في فضائل القرآن (٤٩٨٠) ومسلم في فضائل الصحابة (٢٤٥١) كلاهما من طرق عن معتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي، عن أبي عثمان قال: فذكره.

• عن أم سلمة قيل لها: يا أم المؤمنين، حدثينا عن سر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قالت:

<<  <  ج: ص:  >  >>