[٥ - باب رقية النبي - صلى الله عليه وسلم - ووضع اليد على الوجع]
• عن السائب بن يزيد يقول: ذهبت بي خالتي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله إن ابن أختي وَجِعٌ، فمسح رأسي ودعا لي بالبركة.
متفق عليه: رواه البخاري في المرضى (٥٦٧٠)، ومسلم في الفضائل (٢٣٤٥) كلاهما من حديث حاتم بن إسماعيل، عن الجعد بن عبد الرحمن، قال: سمعت السائب بن يزيد يقول: فذكره.
• عن أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا اشتكى أحدكم فليضع يده حيث يشتكي، ثم يقول: "بسم الله، أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد من وَجَعي هذا، ثم يرفع يده ثم يُعيد ذلك وترًا".
حسن: رواه الترمذي (٣٥٨٨)، وصحّحه الحاكم (٤/ ٢١٩) من حديث عبد الوارث بن عبد الصمد، حدثني أبي، حدثنا محمد بن سالم، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك فذكر الحديث.
وإسناده حسن من أجل محمد بن سالم وهو لا بأس به كما قال أبو حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات (٧/ ٣٩٦).
• عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يرقي يقول: "امسح الباس رب الناس بيدك الشفاء لا كاشف له إلا أنت".
متفق عليه: رواه البخاري في الطب (٥٧٤٤)، ومسلم في السلام (٢١٩١: ٤٩) كلاهما من حديث هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة فذكرته.
واللفظ للبخاري، ولفظ مسلم نحوه وليس فيه: "امسح البأس" وإنما فيه: "أذهب البأس".
• عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا اشتكى منا إنسان مسحه بيمينه، ثم قال: "أذهب الباس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما"، فلما مرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وثقل، أخذت بيده لأصنع به نحو ما كان يصنع فانتزع يده من يدي تم قال: "اللهم! اغفر لي واجعلني مع الرفيق الأعلى".
قالت: فذهبت أنظر فإذا هو قد قضى.
متفق عليه: رواه مسلم في السلام (٢١٩١: ٤٦) من طرق، عن جرير، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة فذكرته.
ورواه البخاري في الطب (٥٧٤٣) من وجه آخر عن الأعمش مختصرا.
• عن عبد العزيز بن صُهيب قال: دخلت أنا وثابت على أنس بن مالك فقال ثابت: يا أبا حمزة! اشتكيتُ. فقال أنس: أفلا أرقيك برقية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: