للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عُرُبًا أَتْرَابًا} [الواقعة ٣٥ - ٣٧].

وهذا يقوّي حديث عائشة مع ضعف يسير في مبارك بن فضالة وتدليسه.

[٢٢ - باب في ضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتبسمه]

• عن عبد الله بن مسعود قال: لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضحك حتى بدت نواجذه.

والحديث بسياق طويل في قصة آخر أهل النار خروجا منها ويأتي في موضعه.

متفق عليه: رواه البخاري في الرقاق (٦٥٧١) ومسلم في الإيمان (٣٠٨: ١٨٦) كلاهما عن عثمان بن أبي شيبة، عن جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله بن مسعود قال: فذكره.

• عن جرير بن عبد الله قال: ما حجبني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منذ أسلمت، ولا رآني إلا ضحك.

وفي لفظ: ولا رآني إلا تبسم في وجهي.

متفق عليه: رواه البخاري في مناقب الأنصار (٣٨٢٢) ومسلم في فضائل الصحابة (١٣٤: ٢٤٧٥) كلاهما من طريق خالد بن عبد الله، عن بيان قال: سمعت قيس بن أبي حازم، يقول: قال جرير بن عبد الله: فذكره.

• عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها قالت: ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مستجمعًا ضاحكًا حتى أرى منه لهواته، إنما كان يبتسم ... الحديث.

متفق عليه: رواه البخاري في التفسير (٤٨٢٨) ومسلم في الكسوف (١٦: ٨٩٩) كلاهما من طريق عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، أن أبا النضر حدثه، عن سليمان بن يسار، عن عائشة فذكرته.

قوله: "مستجمعا" أي مجدًّا فيه قاصدًا له.

قوله: "لهواته" واحدتها اللهاة وهي: اللحمة المشرفة على الحلق في أقصى الفم.

• عن أبي ذر قال: لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضحك حتى بدت نواجذه.

والحديث بسياق طويل في قصة آخر أهل النار خروجا منها ويأتي في موضعه.

صحيح: رواه مسلم في الإيمان (٣١٤: ١٩٠) عن محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر قال: فذكره.

ونواجذ: جمع ناجذ وهو السن بين الضرس والناب.

• عن سعد بن أبي وقاص أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جمع له أبويه يوم أحد، قال: كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ارم فداك أبي وأمي" قال: فنزعت له بسهم ليس فيه نصْل، فأصبت جنبه فسقط، فانكشفت عورته، فضحك رسول الله

<<  <  ج: ص:  >  >>