- صلى الله عليه وسلم - حتى نظرت إلى نواجذه.
صحيح: رواه مسلم في فضائل الصحابة (٤٢: ٢٤١٢) عن محمد بن عباد، حدثنا حاتم (هو ابن إسماعيل) عن بكير بن مسمار، عن عامر بني سعد، عن أبيه سعد بن أبي وقاص فذكره.
قوله: "أحرق المسلمين": أي أكثر فيهم الإصابة.
• عن جابر بن سمرة قيل له: أكنت تجالس رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم كثيرا، كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت قام، وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويتبسم.
صحيح: رواه مسلم في الفضائل (٦٩: ٢٣٢٢) عن يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو خيثمة، عن سماك بن حرب، قال: قلت لجابر بن سمرة: أكنت تجالس .. فذكر الحديث.
• عن عبد الله بن الحارث قال: ما كان ضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا تبسمًا.
حسن: رواه الترمذي في سننه (٣٦٤٢) وفي الشمائل (٢٢٩) عن أحمد بن خالد الخلال، حدثنا يحيى بن إسحاق قال: حدثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الله بن الحارث بن جزء قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل يحيى بن إسحاق السليماني فإنه حسن الحديث.
وقال الترمذي: صحيح غريب.
• عن عبد الله بن الحارث بن جزء قال: ما رأيت أحدًا أكثر تبسمًا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
حسن: رواه الترمذي في سننه (٣٦٤١) وفي الشمائل (٢٢٨) عن قتيبة بن سعيد، ورواه ابن المبارك في الزهد (١٤٥).
ورواه أبو الشيخ في أخلاق النبي (ص ٦٣) من طريق عبد الله بن يزيد المقري، ثلاثتهم عن ابن لهيعة، عن عبيد الله بن المغيرة، عن عبد الله بن الحارث بن جزء قال: فذكره.
وإسناده حسن، ابن لهيعة تكلم أهل العلم في حفظه لكن روى عنه هذا الحديث عبد الله بن المبارك وعبد الله بن زيد المقري، وقتيبة بن سعيد، وروايتهم عنه صالحة، ومقبولة عند المحققين.
وروي عن جابر بن سمرة قال: كان في ساقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حموشة، وكان لا يضحك إلا تبسمًا وكنت إذا نظرت إليه قلت: أكحل العينين وليس بأكحل. إلا أنه ضعيف. رواه الترمذي في سننه (٣٦٤٥) وفي الشمائل (٢٢٦) وأحمد (٢١٠٠٤) وصححه الحاكم (٢/ ٦٠٦) كلهم من طريق عباد بن العوام، أخبرنا الحجاج بن أرطاة، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة قال: فذكره.
وإسناده ضعيف من أجل حجاج بن أرطاة فإنه مدلس مع الكلام في حفظه.
قال الحاكم: صحيح الإسناد. فردّه الذهبي وقال: فيه حجاج وهو لين الحديث.