للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح: رواه مسلم في السلام (٢١٨٨) من طرق، عن مسلم بن إبراهيم، ثنا وهيب، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس فذكره.

• عن جابر بن عبد الله يقول: رخص النبي - صلى الله عليه وسلم - لآل حزم في رقية الحية، وقال لأسماء بنت عميس: "ما لي أرى أجسام بني أخي ضارعة تصيبهم الحاجة". قالت: لا ولكن العين تسرع إليهم قال: "ارقيهم". قالت: فعرضت عليه، فقال: "ارقيهم".

صحيح: رواه مسلم في السلام (٢١٩٨) عن عقبة بن مكرم العمي، حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج قال: وأخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله فذكره.

وقوله: "ضارعة" أي نحيفة.

وقوله: "بني أخي" أي أولاد جعفر بن أبي طالب فإن أسماء بنت عميس زوجة جعفر.

وقوله: "حاجة" أي فاقة فإن اليُتم محل الفقر غالبا.

• عن أسماء بنت عميس قالت: يا رسول الله! إن ولد جعفر تسرع إليهم العين، فأسترقي لهم؟ فقال: "نعم، فإنه لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين".

حسن: رواه الترمذي (٢٠٥٩)، وابن ماجه (٣٥١٠)، وأحمد (٢٧٤٧٠) كلهم من طريق سفيان، عن عمرو بن دينار، عن عروة بن عامر، عن عبيد بن رفاعة الزرقي، قال: قالت أسماء بنت عميس فذكرته.

وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".

قلت: إسناده حسن من أجل عروة بن عامر قال في التقريب: "مختلف في صحبته، له حديث في الطيرة، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين". وشيخه عبيد بن رفاعة صدوق أيضا. لكن قول عبيد بن رفاعة الزرقي: "قالت أسماء بنت عميس" ظاهره الارسال لكن قال الترمذي بعده:

"وقد روي هذا عن أيوب، عن عمرو بن دينار، عن عروة بن عامر، عن عبيد بن رفاعة، عن أسماء بنت عميس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -".

وهذا إسناد متصل وهو الأصح كما قال الدارقطني في العلل (١٥/ ٣٠٤).

• عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "جُلُّ من يموتُ من أمتي بعد قضاء الله وكتابه وقدره بالأنفس". يعني بالعين.

حسن: رواه أبو داود الطيالسي (١٨٦٨) عن طالب بن حبيب بن عمرو بن سهل ضجيع حمزة قال: سمعت عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله الأنصاري، عن أبيه فذكره. ومن طريقه رواه ابن أبي عاصم في السنة (٣١١)، والبزار (كشف الأستار - ٣٠٥٢).

وإسناده حسن من أجل طالب بن حبيب فإنه مختلف فيه، فقال البخاري: فيه نظر، وقال ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>