الأنصاري، عن محمود بن لبيد أحد بني عبد الأشهل، عن أبي سعيد الخدري، فذكره.
وقال الحاكم:"صحيح على شرط مسلم".
قلت: إسناده حسن من أجل تصريح ابن إسحاق.
• عن أبي هريرة، عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"إن يأجوج ومأجوج ليحفرون السد كل يوم، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس، قال الذي عليهم: ارجعوا فستحفرونه غدا، فيعودون إليه كأشد ما كان، حتى إذا بلغت مدتهم، وأراد اللَّه عز وجل أن يبعثهم إلى الناس، حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس، قال الذي عليهم: ارجعوا فستحفرونه غدًا إن شاء اللَّه، ويستثني، فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه، فيحفرونه، ويخرجون على الناس، فينشفون المياه، ويتحصن الناس منهم في حصونهم، فيرمون بسهامهم إلى السماء، فترجع وعليها كهيئة الدم، فيقولون: قهرنا أهل الأرض، وعلونا أهل السماء، فيبعث اللَّه عليهم نغفا في أقفائهم فيقتلهم بها"، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "والذي نفس محمد بيده إن دواب الأرض لتسمن شكرًا من لحومهم ودمائهم".
صحيح: رواه الترمذيّ (٣١٥٣)، وابن ماجه (٤٠٨٠)، وأحمد (١٠٦٣٢)، وصحّحه ابن حبان (٦٨٢٩)، والحاكم (٤/ ٤٨٨) كلهم من طريق قتادة، حدّثنا أبو رافع، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده صحيح، وأبو رافع هو: نفيع الصائغ مشهور بكنيته.
وقال الترمذيّ:"هذا حديث حسن غريب".
وقال الحاكم:"صحيح على شرط الشيخين".
• عن أبي سعيد الخدري، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"ليحجن البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج"
صحيح: رواه البخاريّ في الحج (١٥٩٣) عن أحمد، حدّثنا أبي، حدّثنا إبراهيم، عن الحجاج ابن حجاج، عن قتادة، عن عبد اللَّه بن أبي عتبة، عن أبي سعيد الخدري، فذكره.
وأحمد هو: ابن حفص بن عبد اللَّه بن راشد السلمي، وأبوه حفص مشهور بكنيته: أبي عمرو.
• عن زينب بنت جحش قالت: استيقظ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من النوم محمرًّا وجهه يقول:"لا إله إلا اللَّه، ويل للعرب، من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه" -وعقد سفيان تسعين أو مائة- قيل: أنهلك، وفينا الصالحون؟ قال:"نعم، إذا كثر الخبث".