والرواية الأخرى: رواها مسلم في الفضائل (٩٢: ٢٣٣٧) عن أبي إسحاق به.
وبمعناه روي عن جابر بن سمرة أنه قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ليلة إضحيان، وعليه حلة حمراء، فجعلت أنظر إليه وإلى القمر، فلهو عندي أحسن من القمر. إلا أنه ضعيف.
رواه الترمذي في الأدب (٢٨١١) والدارمي (٥٨) والنسائي في الكبرى (٩٥٦٢) وصححه الحاكم (٤/ ١٨٦) - كلهم من طريق الأشعث بن سوار، عن أبي إسحاق، عن جابر بن سمرة قال: فذكره. وإسناده ضعيف من أجل أشعث بن سوار الكندي.
• عن أنس بن مالك أنه سئل: كيف كان شعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: كان شعرًا رجلًا، ليس بالجعد ولا السبط بين أذنيه وعاتقه.
متفق عليه: رواه البخاري في اللباس (٥٩٠٥) ومسلم في الفضائل (٩٤: ٢٣٣٨) كلاهما من طريق جرير بن حازم، حدثنا قتادة قال: قلت لأنس بن مالك: فذكره.
• عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يضرب شعره منكبيه.
متفق عليه: رواه البخاري في اللباس (٥٩٠٤، ٥٩٠٣) ومسلم في الفضائل (٩٥: ٢٣٣٨) كلاهما من طريق قتادة عن أنس قال: فذكره.
• عن أنس قال: كان شعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أنصاف أذنيه.
صحيح: رواه مسلم في الفضائل (٩٦: ٢٣٣٨) من طرق عن إسماعيل ابن علية عن حميد، عن أنس قال: فذكره.
• عن عائشة قالت: كان شعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوق الوفرة ودون الجمة.
حسن: رواه أبو داود (٤١٨٧) والترمذي (١٧٥٥) وابن ماجه (٣٦٣٥) وأحمد (٢٤٨٧١) كلهم من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة فذكرته.
وإسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن أبي الزناد فإنه حسن الحديث، قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
قال العراقي: ورد في شعره - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة أوصاف: (جمة، ووفرة، ولمّة) فالوفرة: ما بلغ شحمة الأذن، واللمة: ما نزل عن شحمة الأذن، والجمة: ما نزل عن ذلك إلى المنكبين.
وأما ما روي عن أم هانئ أنها قالت: قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - مكة، وله أربع غدائر. فهو منقطع.
رواه أبو داود (٤١٩١) والترمذي (١٧٨١) وفي الشمائل (٢٧) وابن ماجه (٣٦٣١) وأحمد (٢٦٨٩٠) كلهم من طريق سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أم هانئ بنت أبي طالب، قالت: فذكرته.
وإسناده ضعيف من أجل الانقطاع بين مجاهد وأم هانئ.