على الناس مرة وعليه أخرى، ويقول: "إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين".
صحيح: رواه البخاري في الصلح (٢٧٠٤) عن عبد الله بن محمد، حدثنا سفيان، عن أبي موسى، قال: فذكره.
وقوله: {فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ}.
• عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "انصر أخاك ظالما أو مظلوما" قالوا: يا رسول الله! هذا ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما؟ قال: "تأخذ فوق يديه".
صحيح: رواه البخاري في المظالم (٢٢٤٤) عن مسدَّد، حدثنا معتمر، عن حميد، عن أنس، قال: فذكره.
وقوله: {وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}.
• عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل، وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا".
صحيح: رواه مسلم في الإمارة (١٨٢٧) من طرق عن سفيان بن عيينة، عن عمرو - يعني ابن دينار -، عن عمرو بن أوس، عن عبد الله بن عمرو، قال: فذكره.
وقوله: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} ولهذه الأخوّة حقوق ومتطلبات ومقتضيات ينبغي لكل مؤمن أن يقوم بها على أحسن وجه.
• عن عبد الله بن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يُسْلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة فرَّج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة".
متفق عليه: رواه البخاري في المظالم (٢٤٤٢) ومسلم في البر والصلة والآداب (٢٥٨٠) كلاهما من طريق الليث، عن عُقَيل، عن ابن شهاب الزهري، أن سالما، أخبره أن عبد الله بن عمر، أخبره: فذكره. واللفظ للبخاري، ولفظ مسلم نحوه.
• عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل".
صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (٢٧٣٢) عن أحمد بن عمر بن حفص الوكيعي، حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا أبي، عن طلحة بن عبيد الله بن كريز، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال: فذكره.