متفق عليه: رواه البخاري في فضائل المدينة (١٨٧٧) عن حسين بن حريث، أخبرنا الفضل، عن جعيد، عن عائشة (هي بنت سعد) قالت: سمعت سعدا قال: فذكره.
ورواه مسلم (٤٩٤: ١٣٨٧) عن قتيبة بن سعيد، حدثنا حاتم (يعني ابن إسماعيل)، عن عمر بن نبيه، أخبرني دينار القراظ، قال سمعت سعد بن أبي وقاص يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أراد أهل المدينة بسوء، أذابه الله كما يذوب الملح في الماء".
ورواه مسلم أيضا (١٣٦٣: ٦٠٠) من طريق آخر عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"ولا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص، أو ذوب الملح في الماء".
• عن أبي هريرة وسعد بن أبي وقاص قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم! بارك لأهل المدينة في مدهم" وساق الحديث وفيه: "من أراد أهلها بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء".
صحيح: رواه مسلم في الحج (١٣٨٧: ٤٩٥) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا أسامة بن زيد، عن أبي عبد الله القراظ قال: سمعته يقول: سمعت أبا هريرة وسعدا يقولان: فذكراه.
والحديث الطويل الذي أشار إليه مسلم هو الآتي:
• عن سعد بن أبي وقاص وأبي هريرة، قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم! بارك لأهل المدينة في مدينتهم، وبارك لهم في صاعهم، وبارك لهم في مدهم، اللهم! إن إبراهيم عبدك وخليلك، وإني عبدك ورسولك، وإن إبراهيم سألك لأهل مكة، وإني أسألك لأهل المدينة، كما سألك إبراهيم لأهل مكة، ومثله معه، إن المدينة مشبكة بالملائكة، على كل نقب منها ملكان يحرسانها، لا يدخلها الطاعون، ولا الدجال، من أرادها بسوء، أذابه الله كما يذوب الملح في الماء".
حسن: رواه أحمد (١٥٩٣) عن عثمان بن عمر، حدثنا أسامة (يعني ابن زيد)، حدثنا أبو عبد الله القراظ: أنه سمع سعد بن مالك (يعني ابن أبي وقاص) وأبا هريرة فذكرا الحديث. إسناده حسن من أجل أسامة بن زيد الليثي فإنه حسن الحديث.
• عن أبي هريرة أنه قال: قال أبو القاسم - صلى الله عليه وسلم -: "من أراد أهل هذه المدينة بسوء (يعني المدينة) أذابه الله كما يذوب الملح في الماء".
صحيح: رواه مسلم في الحج (١٣٦٨: ٤٩٢) من طرق عن ابن جريج، أخبرني عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس، عن أبي عبد الله القراظ، أنه قال: أشهد على أبي هريرة أنه قال: فذكره.