متفق عليه: رواه البخاري في أحاديث الأنبياء (٣٣٧٤)، ومسلم في الفضائل (٢٣٧٨) كلاهما من طرق عن عبيد الله، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة .. فذكره.
• عن أبي هريرة قال: أتي النبي - صلى الله عليه وسلم - يوما بلحم فقال:"إن الله يجمع يوم القيامة الأولين والآخرين في صعيد واحد فيسمعهم الداعي وينفذهم البصر وتدنو الشمس منهم - فذكر حديث الشفاعة - فيأتون إبراهيم فيقولون: أنت نبي الله وخليله من الأرض اشفع لنا إلى ربك فيقول - فذكر كذباته - نفسي نفسي، اذهبوا إلى موسى".
متفق عليه: رواه البخاري في أحاديث الأنبياء (٣٣٦١)، ومسلم في الإيمان (١٩٤) كلاهما من رواية أبي حيان، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة فذكره.
• عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يجمع الله الناس يوم القيامة فيهتمون لذلك فذكر حديث الشفاعة وفيه: .. يقول نوح عليه السلام: ولكن ائتوا إبراهيم - صلى الله عليه وسلم - الذي اتخذه الله خليلا فيأتون إبراهيم - صلى الله عليه وسلم - فيقول: لست هناكم ويذكر خطيئته التي أصاب فيستحيي ربه منها، ولكن ائتوا موسى - صلى الله عليه وسلم - الذي كلمه الله وأعطاه التوراة ... " الحديث.
متفق عليه: رواه البخاري في الرقاق (٦٥٦٥)، ومسلم في الإيمان (١٩٣: ٣٢٢) كلاهما من رواية أبي عوانة، عن قتادة، عن أنس بن مالك .. فذكره.
• عن جندب قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يموت بخمس وهو يقول:"إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل، فإن الله تعالى قد اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا، ولو كنت متخذًا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلًا ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن ذلك".
صحيح: رواه مسلم في المساجد (٥٣٢: ٢٣) من طرق عن زكريا بن عدي عن عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة، عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث النجراني قال: حدثني جندب قال .. فذكره.
وأما ما روي عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا. فمنزلي ومنزل إبراهيم في الجنة يوم القيامة تجاهين. والعباس بيننا مؤمن بين خليلين". فهو ضعيف جدًّا.
رواه ابن ماجه (١٤١) وابن حبان في المجروحين (٢/ ١٤٨)، والطبراني في مسند الشاميين (٩٣٦) كلهم من طريق عبد الوهاب بن الضحاك: حدثنا إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو،