للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وإسناده حسن من أجل أبي الزبير؛ فإنه حسن الحديث.

قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٤٠٣): "رواه أحمد، والبزار، والطبراني، ورجال البزار رجال الصحيح، وكذلك أحد إسنادي أحمد".

• عن أبي هريرة، أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "أول من يدعى يوم القيامة آدم، فتراءى ذريته، فيقال: هذا أبوكم آدم، فيقول: لبيك وسعديك، فيقول: أخرج بعث جهنم من ذريتك، فيقول: يا رب كم أخرج؟ فيقول: أخرج من كل مائة تسعة وتسعين" فقالوا: يا رسول اللَّه! إذا أخذ منا من كل مائة تسعة وتسعون، فماذا يبقى منا؟ قال: "إن أمتي في الأمم كالشعرة البيضاء في الثور الأسود".

صحيح: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٥٢٩)، عن إسماعيل، حدّثني أخي، عن سليمان، عن ثور، عن أبي الغيث، عن أبى هريرة، فذكره.

• عن أنس بن مالك قال: أنزلت {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} إلى قوله تعالى: ميو {وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} [الحج: ١ - ٢]، قال: نزلت على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو في مسير له، فرفع بها صوته حتى ثاب إليه أصحابه، فقال: "أتدرون أي يوم هذا؟ يوم يقول اللَّه لآدم: يا آدم، قم فابعث بعث النار من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحدا إلى الجنة"، قال: فكبر ذلك على المسلمين، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "سددوا وقاربوا وأبشروا، فوالذي نفسي بيده! ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير، أو كالرقمة في ذراع الدابة، فإن معكم لخليقتين ما كانتا مع شيء قط إلا كثرتاه: يأجوج، ومأجوج، ومن هلك من كفرة الإنس والجن".

صحيح: رواه عبد الرزاق في تفسيره (٢/ ٣١) -واللفظ له- وعبد بن حميد (١١٨٥)، وصحّحه ابن حبان (٧٣٥٤)، والحاكم (١/ ٢٩، و ٤/ ٥٦٦)، كلهم من طريق معمر، عن قتادة، عن أنس، فذكره. وإسناده صحيح.

وقال الحاكم: "صحيح على شرط الصحيحين".

• عن أبي الدرداء، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إن اللَّه تعالى يقول يوم القيامة لآدم: قم فجهز من ذريتك تسع مائة وتسعة وتسعين إلى النار، وواحدا إلى الجنة" فبكى أصحابه وبكوا ثم قال لهم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ارفعوا رؤوسكم، فوالذي نفسي بيده! ما أمتي في الأمم إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود" فخفف ذلك عنهم.

حسن: رواه أحمد (٢٧٤٨٩) عن هيثم، قال: أخبرنا أبو الربيع، عن يونس، عن أبي إدريس، عن أبي الدرداء، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>