• عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أكل ثوما أو بصلا فليعتزلنا أو ليعتزل مسجدنا - ولتقعد في بيته، وإنه أتي بقِدْر فيه خضرات من بقول، فوجد لها ريحا، فسأل فأخبر بما فيها من البقول، فقال: قرّبوها إلى بعض أصحابه، فلمّا رآه كره أكلها، قال: كُلْ فإني أناجي من لا تناجي".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الصّلاة (٨٥٥)، ومسلم في المساجد (٥٦٤: ٧٣) - والسياق له - من طريق ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، حَدَّثَنِي عطاء بن أبي رباح، أن جابر بن عبد الله قال .. فذكره.
• عن جابر بن عبد الله، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال:"من أكل من هذه البقلة الثوم وقال مرة:
من أكل البصل والثوم والكراث - فلا يقربن مسجدنا، فإن الملائكة تتأذّى مما تتأذى منه بنو آدم".
صحيح: رواه مسلم في المساجد (٥٦٤: ٧٨) عن محمد بن حاتم، حَدَّثَنَا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، قال: أخبرني عطاء، عن جابر .. فذكره.
• عن جابر قال:"نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أكل البصل والكراث، فغلبتْنا الحاجة فأكلنا منها، فقال: من أكل من هذه الشجرة المنتنة فلا يقربن مسجدنا؛ فإن الملائكة تتأذى مما تتأذى منه الإنس".
صحيح: رواه مسلم في المساجد ومواضع الصّلاة (٥٦٤: ٧٢) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا كثير بن هشام، عن هشام الدستوائيّ، عن أبي الزُّبير .. فذكره.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن مسجدنا، ولا يؤذينا بريح الثوم".
صحيح: رواه مسلم في المساجد (٥٦٣: ٧١) من طريق عبد الرزّاق، أخبرنا معمر، عن الزّهريّ، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة .. فذكره.
• عن أبي سعيد قال: لم نعدُ أن فتحت خيبر، فوقعنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك البقلة النوم، والناس جياع، فأكلنا منها أكلا شديدًا، ثمّ رحنا إلى المسجد، فوجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الريح، فقال: "من أكل من هذه الشجرة الخبيثة شيئًا فلا يقربنا في المسجد"، فقال الناس: حرمت حرمت فبلغ ذاك النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "أيها الناس! إنه ليس بي تحريم ما أحلّ الله ليّ، ولكنها شجرة أكره ريحَها".
صحيح: رواه مسلم في المساجد (٥٦٥) عن عمرو الناقد، حَدَّثَنَا إسماعيل ابن عُلية، عن