حسن: رواه أبو داود (٤١٥٨)، والترمذي (٢٨٠٦)، وأحمد (٨٠٤٥)، وصحّحه ابن حبان (٥٨٥٤) كلهم من حديث يونس بن أبي إسحاق، عن مجاهد، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل يونس بن أبي إسحاق فإنه حسن الحديث إلا أنه زاد فى القصة وجود التماثيل على الباب، وهذا مما لا يتابع عليه.
ورواه النسائي (٥٣٦٥) من حديث أبي إسحاق، عن مجاهد، عن أبي هريرة قال: استأذن جبريل عليه السلام على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: "ادخل" فقال: كيف أدخل وفي بيتك ستر فيه تصاوير؟ ، فإما أن تقطع رؤوسها، أو تجعل بساطا يوطأ فإنا معشر الملائكة لا ندخل بيتا فيه تصاوير. وإسناده صحيح.
قوله: "نضد" قال أبو داود: "النضد شيء توضع عليه الثياب شبه السرير".
• عن أسامة بن زيد قال: دخلت على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وعليه الكآبة، فسألته ما له؟ فقال: "لم يأتني جبريل منذ ثلاث". قال: فإذا جرو كلب بين بيوته، فأمر به، فقتل، فبدا له جبريل عليه السلام، فبهش إليه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حين رآه، فقال: "لم تأتني؟ " فقال: إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا تصاوير.
حسن: رواه أحمد (٢١٧٧٢)، والبزار (٢٥٩٠)، والطبراني في الكبير (١/ ١٢٥) كلهم من طريق ابن أبي ذئب، عن الحارث، عن كريب مولى ابن عباس، عن أسامة بن زيد، فذكره. واللفظ لأحمد.
وإسناده حسن من أجل الحارث وهو ابن عبد الرحمن القرشي العامري، خال ابن أبي ذئب فإنه حسن الحديث.
وكريب هو ابن أبي مسلم الهاشمي مولاهم المدني مولى ابن عباس.
قوله: "فبهش" أي أسرع وأقبل إليه.
• عن علي بن أبي طالب قال: صنعت طعاما، فدعوتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فجاء، فرأى سترًا فيه تصاوير، فخرج، وقال: "إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه تصاوير"
صحيح: رواه النسائي (٥٣٥١) واللفظ له، وابن ماجه (٣٣٥٩) كلاهما من حديث هشام الدستوائي، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن علي، فذكره.
وفي معناه ما روي عن أم سلمة قالت: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "لا تدخل الملائكة بيتا فيه جلجل، ولا جرس، ولا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس"
رواه النسائي (٥٢٢٢) عن يوسف بن سعيد بن مسلم، قال: حدّثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني سليمان بن بابيه، مولى آل نوفل، أن أم سلمة قالت: فذكرته.
وسليمان بن بابيه مجهول، لم يرو عنه سوى ابن جريج ولم يوثّقه غير ابن حبان.
وفي معناه ما روي أيضًا عن ابن عمر عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "لا تصحب الملائكة ركبا معهم