للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن حبان في الثّقات، والخلاصة فيه أنه: "صدوق".

• عن جابر بن عبد الله، عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول في سجوده: "اللَّهُمَّ لك سجدتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، وأنت ربيّ، سجد وجهي للذي خلقَه وصوَّره، وشقَّ سمعَه وبصَرَه، تبارك الله أحسن الخالقين".

صحيح: رواه النسائيّ (١١٢٧) عن يحيى بن عثمان قال: أخبرنا أبو حيوة، قال: حَدَّثَنَا شعيب بن أبي حمزة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث. وإسناده صحيح.

• عن جابر بن عبد الله، عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - كان إذا ركع قال: "اللَّهُمَّ لك ركعتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، وعليك توكلتُ، أنت ربيّ، خَشَع سَمْعِي وبَصَرِي ودَمِي ولَحْمِي وعَظْمي وعَصَبِي لله ربّ العالمين".

صحيح: رواه النسائيّ (١٠٥١) عن يحيى بن عثمان الحمصيّ، حَدَّثَنَا أبو حيوة، حَدَّثَنَا شُعيب، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله ... فذكر الحديث.

وإسناده صحيح، وأبو حيوة هو: شريح بن يزيد الحمصي الحضرمي.

ذكر جابر بن عبد الله اللفظين من الحديث، فالظاهر أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: مرة كذا، ومرة كذا.

• عن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسبح في ركوعه "سبحان ربي العظيم" ثلاثًا، وفي سجوده "سبحان ربي الأعلى".

حسن: رواه البزّار "كشف الأستار" (٥٣٨) عن محمد بن صالح بن العوَّام، عن عبد الرحمن بن بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة، عن أبيه، عن جده، عن أبي بكرة. فذكره.

وإسناده حسن من أجل بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة؛ فإنه حسن الحديث، إذا كان لحديثه أصل ولم يخطئ، ولذا قال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.

• عن أبي مالك الأشعري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى، فلمّا ركع قال: سبحان الله وبحمده ثلاث مرات، ثمّ رفع رأسه.

حسن: رواه الطبرانيّ في الكبير (٣/ ٣٢١، ٣٢٢)، وأحمد (٢٢٩٠٦) كلاهما من طرق عن عبد الحميد بن بهرام الفزاريّ، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبي مالك الأشعري ... فذكره. والسياق للطبرانيّ، وسياق أحمد أطول.

وإسناده حسن من أجل شهر بن حوشب.

قال الهيثميّ في مجمع الزوائد (٢٧٨٠): "فيه شهر بن حوشب، وفيه بعض كلام، وقد وثَّقه غير واحد".

• عن حذيفة بن اليمان أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول إذا ركع: "سبحان ربي

<<  <  ج: ص:  >  >>