للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في الصلاة، فكشف النبي - صلى الله عليه وسلم - سِتر الحجرةِ ينظر إلينا وهو قائم، كأن وجهَه ورقةُ مصحفٍ، ثم تَبَسَّم يَضْحك، فهَمَمْنا أن نفتتِنَ من الفرح برؤْية النبي صلى الله عليه وسلم فنكص أبو بكر على عَقِبيه ليصلَ الصف. وظنَّ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خارج إلى الصلاة، فأشار إلينا النبي - صلى الله عليه وسلم - أن أتِموا صلاتَكم، وأرخى السِتر، فتُوفي من يومه.

متفق عليه: رواه البخاري في الأذان (٦٨٠)، ومسلم في الصلاة (٤١٩) كلاهما من طريق ابن شهاب، عن أنس بن مالك فذكره واللفظ للبخاري.

• عن عبد الله بن عمر قال: لما اشتد برسول الله وَجَعُه، قيل له الصلاة فقال: "مروا أبا بكر فليُصَلِّ بالناس" قالت عائشة: إن أبا بكر رجل رقيق إذا قرأ غلبه البكاءُ، قال: "مروه فيُصَلِّي" فعاودتْه قال: "مروه فيُصلِّي، إنكن صواحبُ يوسف".

صحيح: رواه البخاري (٦٨٢) عن يحيى بن سليمان قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثني يونس، عن ابن شهاب، عن حمزة بن عبد الله بن عمر أنه أخبره عن أبيه فذكره.

قال البخاري: تابعه الزّبيديّ وابن أخي الزهري وإسحاق بن يحيى الكلبي، عن الزهريّ، وقال عُقيل ومعمر عن الزهري، عن حمزة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. انتهى.

• عن عبد الله بن مسعود قال: لما قُبض رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قالت الأنصار: مِنا أمير ومنكم أمير. فأتاهم عمر فقال: يا معشر الأنصار! ألستُم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر أبا بكر أن يؤُمَّ الناسَ؟ فأيكم تطيب نفسُه أن يتقدم أبا بكر؟ فقالت الأنصار: نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر.

حسن: رواه النسائي (٧٧٧) عن إسحاق بن إبراهيم وهنَّاد بن السري، عن حسين بن علي، عن زائدة، عن عاصم، عن زِر، عن عبد الله فذكره. ورواه الإمام أحمد (١٣٣) من وجهين عن معاوية بن عمرو وحسين بن علي كلاهما عن زائدة به، مثله.

وإسناده حسن وعاصم هو: ابن أبي النجود - بنون وجيم، أبو بكر المقرئ قال الحافظ: "صدوق له أوهام، حجة في القراءة، وحديثه في الصحيحين مقرون".

وصحّحه الحاكم (٣/ ٦٧) بعد أن رواه من طريق حسين بن علي الجعفي، عن زائدة.

• عن سالم بن عبيد قال: أُغْميَ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه، ثم أَفَاقَ، فقال: "أحضرتِ الصلاةُ؟ " قالوا: نعم، قال: "مُروا بلالًا فلْيُؤذِّنْ، ومُرُوا أبا بكر فَلْيُصلِّ بالناس"، ثُمَّ أُغْمِيَ عليه، فأفاق، فقال: "أحضرتِ الصلاةُ؟ " قالوا: نعم، قال: "مروا بلالًا فلْيُؤذِّنْ ومُرُوا أبا بكر فلْيُصلِّ بالناس"، ثم أُغْمي عليه، فأفاقَ، فقال: "أحضرتِ الصلاةُ؟ " قالوا: نعم، قال: "مروا بلالًا فلْيُؤذِّنْ ومُرُوا أبا بكر

<<  <  ج: ص:  >  >>