صحيح: رواه مسلم في الصلاة (٤٣٣/ ١٢٣) من طريق أبي معشر، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود فذكر الحديث.
وهيشات الأسواق: ما يكون فيها من الجلبة، وارتفاع الأصوات، وما يحدث فيها من الفتن. وأصله من الهوش. وهو الاختلاط. يقال: تخالط القوم: إذا اختلطوا ودخل بعضهم في بعض، وبينهم تهاوش أي: اختلاط واختلاف. أفاده الخطابي.
وسبق في باب ما جاء في تسوية الصفوف حديث أبي مسعود وهو في مسلم.
• عن أنس قال: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يحب أن يليه المهاجرون والأنصار ليأخذوا عنه.
صحيح: رواه ابن ماجه (٩٧٧) قال: حدّثنا نصر بن علي الجَهْضَمِي قال: حدّثنا عبد الوهاب، قال: حدثنا حُميد، عن أنس فذكر الحديث. وذكره الترمذي (١/ ٤٤٢) معلقًا وفيه "ليحفظوا عنه".
قال البوصيري في الزوائد (١/ ١٩٢) هذا إسناد رجاله ثقات. رواه الحاكم في المستدرك (١/ ٢١٨) عن أبي بكر بن إسحاق، عن أبي المثنى، عن مسدد، عن يزيد بن زريع، عن حميد بالإسناد والمتن وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين".
ورواه الإمام أحمد في مسنده (١١٩٦٣) عن معتمر (وهو ابن سليمان) عن حميد به وفيه: "يحب أن يليه المهاجرون والأنصار في الصلاة".
• عن قيس بن عُبَاد قال: بينا أنا في المسجد في الصَفِّ المقَدَّم فجبذني رجل من خَلفي جَبْذَةً، فنحّاني، وقام مقامي. فوالله! ما عقلتُ صلاتي. فلما انصرف فإذا هو أبيّ بن كعب، فقال: يا فتي! لا يَسُؤك الله: إن هذا عهد من النبي - صلى الله عليه وسلم - إلينا أن نَلِيه، ثم استقبلَ القبلةَ، فقال: هلك أهلُ العُقدِ وربِّ الكعبةِ! ثلاثًا ثم قال: والله! ما عليهم آسى، ولكن آسى على من أضلُّوا. قلت: يا أبا يعقوب! ما يعني بأهل العقد؟ قال: الأُمراء".
صحيح: رواه النسائي (٨٠٨) قال: أخبرنا محمد بن عمر بن علي بن مُقَدَّم، حدّثنا يوسف بن يعقوب، قال: أخبرني التيمي، عن أبي مجلز، عن قيس بن عُبَاد فذكر الحديث. وإسناده صحيح.
وأبو يعقوب هو: يوسف بن يعقوب، والسائل هو: محمد بن عمر بن علي بن مقدم. والتيمي هو: سليمان بن طرخان التيمي من رجال الجماعة.
وأخرجه الحاكم في المستدرك (١/ ١٤٤ - ٢١٥)، وابن خزيمة (١٥٧٣) كلاهما من طريق محمد بن عمر المقدمي، وقال الحاكم: الصحيح على شرط البخاري. فقد احتج بيوسف بن يعقوب السدوسي، ولم يخرجاه".
ورواه الإمام أحمد (٢١٢٦٤) في سياق طويل عن محمد بن جعفر، ثنا شعبة، قال: سمعت أبا