"المقصد العلي"(٢٠٢)، وفيه عبد الرحمن بن عبد الله المسعوديّ مختلط والرّاوي عنه عبد الرحمن بن مهدي روى عنه بعد الاختلاط. وفيه من النكارة أنّ الحارس في هذه القصة عبد الله بن مسعود نفسه والصّحيح أنه بلال كما في صحيح مسلم وغيره.
وعن سمرة بن جندب رواه البزار "كشف الأستار"(٣٩٧) وفيه يوسف بن خالد السَّمْتي كذاب كما قال الهيثمي.
وفي أحاديث الباب دليل على أنه متى ذكرها في وقت أو في غير وقت فإنه يُصليها، وهو قول الشافعي وأحمد وإسحاق.
وقال أهل الكوفة: من نام عن صلاة العصر فاستيقظ عند غروب الشمس فلا يُصلي حتى تغرب الشمس. وكذلك مَن استيقظ عند طلوع الشمس فلا يُصلي حتى تطلع الشمس.
انظر كلام الترمذي على حديث أبي قتادة (١٧٧)، وحديث أنس (١٧٨).