للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• عن جابر بن سمرة أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم لم يمت حتَّى صلى قاعدًا.

صحيح: رواه مسلم في صلاة المسافرين (٧٣٤) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا عبيد الله بن موسى، عن حسن بن صالح، عن سماك، قال: أخبرني جابر بن سمرة فذكره.

• عن عائشة أخبرتْ أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم لم يمتْ حتَّى كان كثيرٌ من صلاته وهو جالس.

صحيح: رواه مسلم في صلاة المسافرين (٧٣٢/ ١١٦) من حديث ابن جريج، قال: أخبرني عثمان بن أبي سليمان، أن أبا سلمة بن عبد الرحمن أخبره، أن عائشة أخبرته فذكرته.

• عن عبد الله بن أبي قيس قال: قالت عائشة رضي الله عنها: لا تدعْ قيام الليل، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان لا يدعُه، وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعدًا.

صحيح: رواه أبو داود (١٣٠٧) عن محمد بن بشار، قال: حَدَّثَنَا أبو داود (وهو الطَّيالسيّ) - والحديث في "مسنده" (١٥١٩) قال: حَدَّثَنَا شعبةُ، عن يزيد بن خُمير قال: سمعت عبد الله بن أبي قيس فذكره.

وإسناده صحيح، وقد صحَّحه ابن خزيمة (١١٣٧)، والحاكم (١/ ٣٠٨) وقال: "حديث صحيح على شرط مسلم".

• عن أم سلمة قالت: ما مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتَّى كان أكثرُ صلاته قاعدًا إِلَّا المكتوبة، وكان أحب العمل إليه ما داوَم عليه العبد وإن كان يسيرًا.

صحيح: رواه النسائيّ (١٦٥٤)، والإمام أحمد (٢٦٧٠٩) كلاهما من حديث شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعت أبا سلمة، عن أم سلمة فذكرته.

وتابعه أبو الأحوص عند ابن ماجة (١٢٢٥)، وسفيان عند الإمام أحمد (٢٦٧٠٩)، والنسائيّ، كلاهما عن أبي إسحاق به مثله. إِلَّا أن أبا الأحوص لم يذكر استثناء: "إِلَّا المكتوبة" وهي من زيادة الثّقات.

وأبو إسحاق مدلِّس وقد صرَّح في رواية النسائيّ وصحّحه ابن حبَّان (٢٥٠٧) فرواه من هذا الوجه مُصرَّحًا بالسماع.

وشعبة وسفيان ممن رويا عن أبي إسحاق قبل الاختلاط، وتابعهما أبو الأحوص.

وقد رُويَ هذا الحديث من طريق أبي إسحاق، عن الأسود، عن عائشة قالت: وما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتَّى كان أكثر صلاته قاعدًا إِلَّا المكتوبة، وكان أحب العمل إليه ما داوم عليه الإنسان وإن كان يسيرًا فقيل إنه غير محفوظ، رواه عن أبي إسحاق ولده يونس، وهو ممن سمع من أبيه بعد الاختلاط.

رواه الإمام أحمد (٢٤٨١٩) عن أبي نعيم، عن يونس، ورواه النسائيّ (١٦٥٤) من وجه آخر

<<  <  ج: ص:  >  >>