متفق عليه: رواه البخاري في الكسوف (١٠٤٦) مسلم في الكسوف (٩٠١/ ٣) كلاهما من طريق ابن شهاب، حدثني عروة، عن عائشة، فذكرته، واللفظ للبخاري.
وسبق حديث عنها رواه مالك، وعنه الشيخان وفيه التصريح بالخطبة.
كما وقع التصريح في رواية البخاري (١٠٤٧) عن شيخه سعيد بن عُفير، عن الليث.
• عن أسماء بنت أبي بكر قالت: فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تجلت الشمس، فخطب فحمد الله بما هو أهلُه ثم قال:"أما بعد".
متفق عليه: رواه البخاري في الكسوف (١٠٦١) معلقًا قائلًا: وقال أبو أسامة، حدثنا هشام، قال: أخبرتني فاطمة بنت المنذر، عن أسماء فذكرته هكذا مختصرًا. ووصله في كتاب الجمعة (٩٢٢) قائلًا: قال محمود، حدثنا أبو أسامة فذكر الحديث بطوله في قصة كسوف الشمس كما مضى.
ومحمود هو: ابن غَيلان أحد شيوخ البخاري.
قال الحافظ: وكلام أبي نعيم في "المستخرج" يُشعر بأنَّه قال: "حدثنا محمود".
رواه مسلم في الكسوف (٩٠٥) من وجه آخر عن هشام بإسناده نحوه.
وأما ما رُوي عن سمرة بن جندب في خطبته - صلى الله عليه وسلم - في الكسوف وذكر فيه قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنما أنا بشر رسول، فأذكركم بالله إن كنتم تعلمون أني قصرت عن تبليغ شيء من رسالات ربي ... " فيه ثعلبة بن عِباد العبدي مجهول سبق تخريجه في جموع أبواب الوحي.