للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح: رواه الحاكم (١/ ٣٤٧) وابن أبي الدنيا في "المرض" (٥٨, ١٣١) كلاهما من طريق عبيدالله بن موسى، أنبأ إسرائيل، عن عبد الله بن المختار، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، فذكره. قال الحاكم: "صحيح".

وعبد الله بن المختار وإن قال فيه الحافظ: "لا بأس به". فالصواب أنَّه ثقة؛ فقد وثَّقه جماعة من أهل العلم، منهم: ابن معين، والنسائي، وغيرهما، وهو من رجال مسلم. وأمَّا بقية الرجال؛ فهم ثقات من رجال الصحيح.

• عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله، حتَّى يلقى الله وما عليه خطيئةٌ".

حسن: رواه الترمذي (٢٣٩٩) وأحمد (٧٨٥٩) والحاكم (١/ ٣٤٦) كلهم من حديث محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، فذكره.

وإسناده حسن فإن محمد بن عمرو هو ابن علقمة الليثي؛ وهو حسن الحديثِ.

• عن أبي هريرة، قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إنَّ الله ليبتلي عبدَه بالسقم، حتَّى يُكفِّر ذلك عنه كلَّ ذنبٍ".

حسن: رواه الحاكم (١/ ٣٤٧ - ٣٤٨) من طريق ابن وهب، أخبرني عبد الرحمن بن سلمان الحجري، عن عمرو بن أبي عمرو، عن المقبري، عن أبي هريرة، فذكره.

وإليه عزاه المنذري في "الترغيب والترهيب" (٥١٦١).

قال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين".

والصواب أنَّ عبد الرحمن بن سلمان الحجري لم يخرج له البخاري، وإنَّما أخرج له مسلم فقط. ثمَّ هو مختلفٌ فيه، قال البخاري: "فيه نظر". وقال النسائي: "ليس به بأس".

• عن أبي هريرة قال: جاءت الحمَّى إلى النبي صلَّى الله عليه وسلَّم فقالت: ابعثي إلى آثر أهلك عندك. فبعثها إلى الأنصار. بقيت عليهم ستة أيام ولياليهم. فاشتدَّ ذلك عليهم.

فأتاهم في ديارهم، فشكوا ذلك إليه، فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يدخل دارًا دارًا، وبيتًا بيتًا، يدعو لهم بالعافية. فلمَّا رجع؛ تبعته امرأة منهم فقالت: والذي بعثك بالحق إنِّي لمن الأنصار، وإنَّ أبي لمن الأنصار، فادع الله لي كما دعوت للأنصار، قال: "ما شئتِ؟ إن شئتِ دعوت الله أن يُعافيكِ، وإن شئتِ صبرتِ ولكِ الجنَّة". قالت: بل أصبر، ولا أجعل الجنَّة خطرًا.

حسن: رواه البخاري في الأدب المفرد (٥٠٢) عن قرة بن حبيب، قال: حدثنا إياس بن أبي تميمة، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي هريرة، فذكر مثله.

<<  <  ج: ص:  >  >>