للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمر بن قيس، عن عطاء، فصحَّفها، فقال: عن أم فريع، قالت: أتيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: إنِّي امرأة أُغْلب على عقلي، فقال: "ما شئتِ، إن شئتِ دعوتُ الله لك، وإن شئتِ تصبرين وقد وجبت لك الجنَّة". فقالت له: أصبر.

أخرجه الطبراني والخطيب من طريقه. قال الحافظ: "وسنده إلى عمر بن قيس ضعيف أيضًا، وقد شذَّ مع التصحيف في جعله الحديث من رواية عطاء عنها، وإنَّما رواه عطاء عن ابن عباس". انتهى. انظر "الإصابة" (٤/ ٤٥٣).

وقيل: إنَّ اسمها: "سُعيرة" -بالتصغير ضبطها المستغفري، وأخرج من طريق عطاء الخراساني، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، أنَّه قال له: ألا أريك امرأةً من أهل الجنَّة؟ فأراني حبشيةً صفراء عظيمة. هذه شعيرة الأسدية، ثمَّ ذكر قصَّتها. أخرجه أبو موسى من طريق المستغفري، ثمَّ من رواية محمد بن إسحاق بن خزيمة، عن المقدام بن داود، عن علي بن سعيد، عن بشر بن ميمون، عن عطاء الخراساني به. وفيه تفاصيل أخرى.

قال محمد بن إسحاق بن خزيمة: أنا أبرأ إلى الله تعالى عن عهدة هذا الإسناد. انظر أيضًا "الإصابة" (٤/ ٣٢٩).

قوله: "على سِتر الكعبة": أي متعلقة بأستار الكعبة. وقيل: كانت تفعل ذلك إذا خشيت أن يأتيها الصرع. وقد جاء التصريح بهذا في رواية البزار.

• عن أبي هريرة، قال: جاءت امرأة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بها لمم، فقالت: يا رسول الله! ادع الله أن يشفيني. قال: "إن شئت دعوت الله أن يشفيك، وإن شئتِ فاصبري ولا حسابَ عليك". قالت: بل أصبر، ولا حسابَ عليَّ.

حسن: رواه الإمام أحمد (٩٦٨٩) عن محمد بن عبيد، قال: حدَّثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، فذكر الحديث.

وأخرجه البزار (٧٧٢ - كشف الأستار) من طريق محمد بن عمرو به.

وإسناده حسن، من أجل محمد بن عمرو، وهو الليثي، "صدوق".

وأخرجه ابن حبان في صحيحه (٢٩٠٩) والحاكم (٤/ ٢١٨) كلاهما من هذا الوجه. قال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم".

وعزاه الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٣٠٧) إلى البزار، وقال: "رواه البزار وإسناده حسن". وفاته العزو إلى أحمد.

واللمم: طرف من الجنون، يُلِمُّ بالانسان ويَعتريه.

• عن أبي أُمامة الباهلي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد يُصرع صرعة من

<<  <  ج: ص:  >  >>