لموقِنًا، وأمّا المنافق، أو المرتاب"، لا أدري أيتهما قالت أسماء - "فيقول: لا أدري، سمعتُ الناس يقولون شيْئًا فقلتُه".
متفق عليه: رواه مالك في الكسوف (٤) عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر فذكرته.
ورواه البخاري في الوضوء (١٨٤) وفي الكسوف (١٠٥٣) من طريقين عن مالك بإسناده.
ورواه الشيخان - البخاري في العلم (٨٦)، ومسلم في الكسوف (٩٠٥) من وجهين آخرين عن هشام بإسناده نحوه.
• عن أسماء بنت أبي بكر قالت: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبًا فذكر فتنة القبر التي يفتتِن فيها المرأ، فلمّا ذكر ذلك ضَجَّ المسلمون ضجَّةً.
صحيح: رواه البخاري في الجنائز (١٣٧٣) عن يحيى بن سليمان، حَدَّثَنَا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني عروة بن الزُّبير، أنه سمع أسماء بنت أبي بكر فذكرته.
• عن أنس بن مالك أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: "لولا أن لا تدافَنُوا لدعوتُ الله أن يُسمعكم من عذاب القبر".
صحيح: رواه مسلم في كتاب الجنة (٢٨٦٨) من طرق عن محمد بن جعفر، حَدَّثَنَا شعبة، عن قتادة، عن أنس فذكره.
• عن عائشة قالت: دخل عليَّ عجوزان من عُجْز يهود المدينة فقالتا لي: إن أهل القبور يعذَّبون في قبورهم، فكذبتُهما، ولم أُنْعِم أن أُصدقهما، فخرجتا، ودخل عليَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقلت له: يا رسول الله! إن عجوزين وذكرتُ له، فقال: "صدقَتَا إنهم يعذبون عذبًا تسمعه البهائم كلُّها" فما رأيتُه بعد في صلاة إِلَّا تعوَّذَ من عذاب القبر.
متفق عليه: رواه البخاري في الدّعوات (٦٣٦٦)، ومسلم في المساجد (٥٨٦/ ١٢٥) كلاهما من حديث جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن مسروق، عن عائشة فذكرته.
• عن عائشة قالت: دخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعندي امرأة من اليهود وهي تقول: هل شعرت أنكم تُفْتنون في القبور، قالت: فارتاع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "إنما تُفْتَنُ يهود" قالت عائشة: فلبثنا ليالي، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هل شعرتِ أنه أُوحي إليَّ أنكم تُفْتَنون في القبور؟ " قالت عائشة: فسمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد يستعيذُ من عذاب القبر.
صحيح: رواه مسلم في المساجد (٥٨٤) من طرق عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، قال: