وقال: ومن أشهر مشايخي السيد أحمد الفيض آبادي، والشيخ محمد عبد اللَّه المدني، والشيخ محمد الطيب الأنصاري، والشيخ رشيد بن أحمد الصديقي، والشيخ زكريا الكاندهلوي، والشيخ الطيب مدير دار العلوم ديوبند، والشيخ أمين الدين الطرابلسي، والملك إدريس السنوسي، والعلامة الشيخ الطاهر بن عاشور شيخ جامع الزيتونة بتونس، والشيخ المحجوب، والشيخ الثعالبي، والشيخ الفاضل بن عاشور، والسيد حسين أحمد المدني. وإجازاتهم مذكورة في أثباتهم.
٦ - إجازة الشيخ محمد يونس بن شبير أحمد شيخ الحديث بمدرسة مظاهر العلوم سهارنفور (الهند)
لقد أجازني الشيخ محمد يونس عام (١٤١٨ هـ) أن أروي عنه صحيح البخاري وصحيح مسلم وما صحت له روايته وبدأ إجازته بالحديث المسلسل بأولية السماع إلى الإمام سفيان بن عيينة إذ سمعه الشيخ محمد يونس من شيخه محمد زكريا الكاندهلوي من لفظه، وهو سمعه من الشيخ خليل أحمد السهارنفوري، وهو سمعه من الشيخ عبد القيوم البرهانوي، وهو سمعه من الشاه محمد إسحاق، وهو سمعه من الشاه المحدث عبد العزيز الدهلوي، وهو سمعه من أبيه الشاه ولي اللَّه الدهلوي، وبقية الإسناد كما هو مذكور سابقا، وهو أيضًا في كتاب الشاه ولي اللَّه:" الفضل المبين في المسلسل من حديث النبي الأمين" إلى عبد اللَّه بن عمرو بن العاص قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".
ولي إجازات أخرى، هذه بعضُها:
وعدد الإجازات التي منحتها لأساتذة الجامعات في العالم وطلابها بلغ نحو ستمائة إجازة عامة في رواية الحديث، ولكني توقفت الآن عن منحها إلا للطلاب الدارسين علي في المسجد النبوي، والحمد للَّه على هذه السلسلة المباركة في السنة المشرفة.