متفق عليه: رواه مالك في الجهاد (٢٨) عن أبي الزّناد، عن الأعرج عن أبي هريرة. . . فذكره.
ورواه البخاريّ في الجهاد (٢٨٢٦) عن عبد اللَّه بن يوسف، عن مالك، بإسناده.
ورواه مسلم في الإمارة (١٨٩٠) من وجه آخر عن سفيان، عن أبي الزّناد، بإسناده مثله. ورواه أيضًا من وجه آخر عن همَّام بن منبّه، وهو في صحيفته (١١١).
والرّواية الثانية أخرجها ابن خزيمة في كتاب التوحيد (٤٥٦)، وابن حبان في صحيحه (٤٦٦٦) كلاهما من حديث مؤمّل بن إسماعيل، حدثنا سفيان، عن أبي الزّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، فذكر مثله.
ومؤمّل بن إسماعيل سيء الحفظ إِلَّا أنه توبع.
ورُوي مثله عن أنس بن مالك، رواه ابن خزيمة في كتاب التوحيد (٤٦٠) من طريق بشر بن الحسين أبي محمد الأصبهانيّ، قال: حدثنا الزبير بن عديّ، عن أنس، فذكر الحديث مثله.
وبشر هذا ضعيف جدًّا، بل قال الدّارقطني: متروك، وقال أبو حاتم: يكذب على الزّبير. ترجمه الذّهبي في الميزان (١/ ٣١٥).
• عن أبي هريرة، أنّ الناس قالوا للنبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: هل نرى ربَّنا يوم القيامة؟ . وجاء فيه:"فيقول الرّب: ألست أعطيت العهود والمواثيق أن لا تسأل غير الذي أُعطيتَ؟ فيقول: يا ربّ لا تجعلني أشقى خلقك، فلا يزال يدعو اللَّه حتى يضحك اللَّه تبارك وتعالى منه، فإذا ضحك اللَّه منه قال: أدخُل الجنّة. . . " فذكر الحديث.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأذان (٨٠٦)، ومسلم في الإيمان (١٨٢) كلاهما من حديث أبي اليمان، قال: أخبرنا شعيب، عن الزهريّ، قال: أخبرني سعيد بن المسيب، وعطاء بن يزيد الليثيّ، أنّ أبا هريرة، أخبرهما، فذكر الحديث بطوله، وهو مخرج في حديث الصّراط.
• عن عبد اللَّه بن مسعود، عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"إنّ آخر من يدخل الجنة رجلٌ يمشي مرة، ويكبو مرة، تسْعفُه النار مرة" فذكر الحديث بطوله. وقال في آخر الحديث:"فيقول اللَّه تعالى: يا ابن آدم ما يَصْريني منك؟ أيُرضيك أن أُعطيك الدّنيا ومثلها معها؟ قال: يا ربّ أتستهزئُ مني وأنت ربّ العالمين" فضحك ابن مسعود، فقال: ألا تسألوني ممّ أضحك؟ فقالوا: مم تضحك؟ قال: هكذا ضحك رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقالوا: مم تضحك يا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال:"من ضحك ربّ العالمين حين قال: أتستهزئ مني وأنت ربّ العالمين؟ فيقول: إنّي لا أستهزئ منك، ولكني على ما أشاء قادر".
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (١٨٧) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان بن مسلم،