ظهر منها وما بطن، ولا شيءَ أحبُّ إليه المدحُ من اللَّه، ولذلك مدح نفسه".
قلت: سمعتَه من عبد اللَّه؟ قال: نعم، قلت: رفعه؟ قال: نعم.
متفق عليه: رواه البخاريّ في التفسير (٤١٣٤)، ومسلم في كتاب التوبة (٢٧٦٠: ٣٤) كلاهما من حديث شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي وائل، عن عبد اللَّه، فذكره، ولفظهما سواء.
• عن عبد اللَّه بن مسعود قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ليس أحدٌ أحبّ إليه المدح من اللَّه عزّ وجلّ، من أجل ذلك مدح نفسه، وليس أحدٌ أغير من اللَّه، من أجل ذلك حرّم الفواحش، وليس أحد أحبّ إليه العذرُ من اللَّه، من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرّسل".
صحيح: رواه مسلم في التوبة (٢٧٦٠: ٣٥) من طرق عن جرير، عن الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد اللَّه بن مسعود، فذكر الحديث.
• عن أبي هريرة، عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إنّ اللَّه يغارُ، وغيرة اللَّه أن يأتي المؤمن ما حرّم اللَّه".
متفق عليه: رواه البخاريّ في النكاح (٥٢٢٣)، ومسلم في كتاب التوبة (٢٧٦١) كلاهما من طريق يحيى، عن أبي سلمة، أنه سمع أبا هريرة، عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول، فذكره، واللّفظ للبخاريّ.
وزاد مسلمٌ بعد قوله: "إنّ اللَّه يغار" "وإنّ المؤمن يغار".
• عن أبي هريرة، أنّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "المؤمن يغار، واللَّه أشدُّ غيرًا".
صحيح: رواه مسلم في التوبة (٢٧٦١) عن قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكر الحديث.
• عن أسماء بنت أبي بكر، أنّها سمعتْ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "لا شيء أغيرُ من اللَّه".
متفق عليه: رواه البخاريّ في النكاح (٥٢٢٢)، ومسلم في كتاب التوبة (٢٧٦٢) كلاهما من حديث يحيى، عن أبي سلمة، أنّ عروة بن الزبير حدّثه أنّ أمَّه حدّثته، فذكرته.
• عن المغيرة قال: قال سعد بن عبادة: لو رأيتُ رجلًا مع امرأتي لضربته بالسّيف غير مصفح، فبلغ ذلك رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "تعجبون من غيرة سعد، واللَّهِ الأنا أغير منه، واللَّهُ أغيرُ مني، ومن أجل غيرة اللَّه حرّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحبُّ إليه العذُر من اللَّه، ومن أجل ذلك بعث المبشّرين والمنذرين، ولا أحدٌ أحبَّ إليه المِدْحة من اللَّه، ومن أجل ذلك وعد اللَّه الجنة".
متفق عليه: رواه البخاريّ في التوحيد (٧٤١٦)، ومسلم في اللعان (١٤٩٩) كلاهما من حديث